علمت "جريدة المدينة" الصادرة بمراكش أن لجنة تكونت لتفقد المرافق الصحية لعدد من المؤسسات التعليمية بمراكش على خلفية نشر صور مقززة على الانترنيت لمراحيض ثانوية محمد السادس بأزلي. وكان تلاميذ هذه المؤسسة قد صوروا بهاتف نقال مراحيض المؤسسة ونشروها على موقع يوتوب الشهير الخاص بلقطات الفيديو، وأظهروا بالصورة و التعليق أن تلك المرافق هي"الأوسخ على الصعيد العالمي". وقالت مصادر مطلعة أن حالة ثانوية محمد السادس عامة في أغلب مراحيض المؤسسات التعليمية، مشيرة أن بعض المدارس التي بنيت حديثا مثل ثانوية عمر بن الخطاب وثانوية حمان الفطواكي وثانوية العباسية لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي، كما أن مؤسسات أخرى حديثة لا تتوفر إضافة إلى ذلك لا على الماء ولا على الكهرباء ، وبالتالي يمكن ان يتصور المرء حجم الكارثة البيئية داخلها. وأوضحت المصادر ذاتها أن مراحيض ثانوية الحسن الثاني مثلا تعيش نفس وضع ثانوية محمد السادس، بل تزيد عليها، وأبوابها مكسرة بل أن التلاميذ ينشرون بها صورا وكلمات مخلة بالحياء دون أن تتدخل الإدارة وتعالج الأمر. "" وقد حصلت المدينة على نماذج من تلك الصور تتحفظ على نشرها. وقال أحد الآباء في تصريح ل" المدينة" عن أي تعليم نتحدث والتلاميذ محاصرون بمراحيض.. تكاد رائحتها تخنق الأنفاس، وأضاف أن المسؤولية جماعية ومشتركة، فنحن لا ننكر أن التلميذ يتحمل المسؤولية، فلقد شاهدنا التلاميذ، بل وحتى الطلبة، وهم يكسرون أبواب المراحيض، أو يسرقون صنابير الماء والمصابيح، أو يلطخون جدران المراحيض بالعبارات النابية. ولكن المؤسسة بدورها تتحمل المسؤولية، فهي تترك المراحيض بلا نظافة، ولا تصلح الصنابير أو الكهرباء، ولا تقوم بتعيين مكلف بنظافة المراحيض والسهر على سلامتها من تخريب المستهترين، ولا تربي في التلميذ حب البيئة واحترام مرافق المؤسسات. اضغط على الرابط التالي لمشاهدة فيديو فضيحة مراحيض ثانوية محمد السادس بمراكش 18ألف شخص عبر العالم شاهدوا فضيحة مراحيض ثانوية محمد السادس بمراكش