علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مجموعة من الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية قررت الانتصاب كطرف مدني في الملف الذي بات معروفا باسم "بيدوفيل شاطئ الجديدة". وأفادت مصادر هسبريس بأن الهيئات الحقوقية الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والطفل وكلت محاميها من أجل تمثيلها في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني. ولفتت المصادر نفسها إلى أن مجموعة من المحامين سيتنقلون إلى مدينة الجديدة، يوم غد الأربعاء، حيث سيمثل رئيس الجمعية الرياضية المتهم في القضية أمام قاضي التحقيق في إطار التحقيق التفصيلي في الملف. وينتظر أن تعلن الجمعيات الحقوقية المعنية انتصابها كطرف مدني في هذه القضية، دعما للطفل وأسرته. كما يرتقب، وفق مصادر محلية من سيدي مومن بالدارالبيضاء، أن ينتقل بعض أفراد أسر الأطفال الذين كانوا رفقة رئيس الجمعية المتابع من أجل التنديد بما طال أبناءهم في فترة "التخييم" التي قضوها في الجديدة. ويعيش الآباء والأمهات بمنطقة أناسي، التي ينشط بها رئيس الجمعية المتهم، على هول الصدمة، مستغربين إقدام المعني بالأمر على هذه الخطوة في واضحة النهار وعلى مرأى من المصطافين، الأمر الذي يشي بأنه قد يكون مارس نزواته الجنسية على الأطفال داخل الشقة المكتراة بالجديدة. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة قد أحال المتهم في حالة اعتقال على أنظار قاضي التحقيق، الذي قرر إيداعه رهن تدبير الاعتقال الاحتياطي من أجل شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر، في انتظار الشروع في جلسات الاستنطاق التفصيلي يوم غد الأربعاء 30 غشت.