حبس مقيم أسيوي بتهمة السخرية من المجتمع الإماراتي

مرت النيابة الاتحادية لمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية في الإمارات بحبس مقيم من جنسية أسيوية احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجريها، بعد أن وجهت له اتهامات عدة.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الأحد، تتضمن الاتهامات التي وجهت للمعني استخدام الشبكة المعلوماتية في بث دعايات مثيرة من شأنها إثارة الرأي العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة؛ مع تهمة نشر محتوى لا يتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي ويسيء إلى المجتمع الإماراتي.
وطبقا للوكالة ذاتها، رصد مكتب التحقيقات الاتحادي بمكتب النائب العام للدولة على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا للمتهم يظهر فيه مرتديا الزي الإماراتي داخل معرض للسيارات الفارهة، يتبعه شخصان يحملان لوحا عليه ما يظهر أنها مبالغ مالية طائلة، ويدير حوارًا مع مالك المعرض يطلب فيه شراء سيارة أعلى ثمنًا من مبلغ مليوني درهم بأسلوب استعلائي.
وأشارت الوكالة إلى توزيع المتهم رزم مالية على العاملين في المعرض بطريقة تفصح عن السفه وعدم تقدير قيمة المال، على نحو من شأنه الترويج لصورة ذهنية خاطئة ومسيئة عن مواطني الدولة والسخرية منهم، ومن ثم تأليب الرأي العام وإثارته، ما يضر بالمصلحة العامة.
كما أمرت النيابة العامة باستدعاء مالك معرض السيارات الذي صور فيه مقطع الفيديو المشار إليه.
وأهابت النيابة العامة بمستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مراعاة الضوابط القانونية والأخلاقية في ما يبثونه من محتوى إعلامي، ومراعاة السمات المجتمعية والثوابت الأصيلة في المجتمع الإماراتي التي جبلت على الالتزام الأخلاقي في كافة جوانب السلوك، حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون.