دعا زعيم التنظيم السياسي "سوموس" بمليلية المحتلة، أمين عزيماني، إلى فتح معبر "فرخانة" المغلق منذ مارس 2020، بغرض تخفيف الضغط الحاصل بمعبر "بني أنصار" نتيجة اختياره من قِبل عدد كبير من المسافرين إلى المغرب في إطار عملية "مرحبا 2023". وأكد عزيماني، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلّية، أن هذا يُعدّ خياراً من بين إثنين فقط، يتعلّق الثاني باستثناء مدينة مليلية المحتلة من عملية عبور المضيق لعدم كفاية معبر "بني أنصار" للمسافرين من مختلف الدول الأوروبية والمقيمين بمليلية المحتلة الرّاغبين في العبور إلى إقليمالناظور. كان العبور بين إقليمالناظور ومليلية المحتلة، قبل مارس 2020، يتم عبر ثلاثة معابر هي "فرخانة" و"باريوتشينو" "وبني أنصار"، غير أن الأخير هو الوحيد الذي تمت إعادة تنشيطه في ال17 من ماي 2022 باتفاق مغربي-إسباني. ويبدو أن فتح المعبرين المغلقين ليس مطروحاً للنقاش بين المغرب وإسبانيا في الوقت الحالي، وفق ما أكّدته صابرينا موح، مندوبة حكومة بيدرو سانشيز بالمدينة المحتلة، في أكثر من مناسبة. وبينما كان الانتظار طويل المدة في طوابير مقتصراً على أيام نهاية الأسبوع، أكدت وسائل إعلام محلّية اضطرار الآلاف بين المركبات والرّاجلين للوقوف، أمس الإثنين، تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار عبورهم معبر "بني أنصار". وتعرف المدينتان المحتلتان-على غرار مختلف الموانئ المغربية-توافداً مضاعفاً للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ويتزامن ذلك مع الأيام التي تسبق عيد الأضحى بالمغرب، الخميس المقبل، إذ يرغب كثير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمختلف الدول الأوروبية في الاحتفال به في البلد الأم، لاسيما في ظل تزامنه مع بداية العطلة الصيفية لأغلبهم.