أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (حزب معارض) ، يوم الجمعة ، قراره بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر في 17 أبريل المقبل. وقرر المجلس الوطني للحزب (يساري) ، بالإجماع ، عدم المشاركة في هذا الاستحقاق، كما هو الشأن خلال الانتخابات التشريعية لشهر ماي 2012، التي كان قاطعها. وبذلك، يكون التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أول أحزاب المعارضة في الجزائر يعلن رسميا مقاطعته للانتخابات الرئاسية المقبلة في انتظار موقف جبهة القوى الاشتراكية التي تعد المعارض التاريخي للنظام منذ استقلال البلاد. وبرر رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قرار المقاطعة بأن "الانتخابات الرئاسية القادمة التي يفترض أنها تكرس القطيعة مع ممارسات الغش السارية منذ سنة 1962، مهددة بالفشل". وتابع أن الحزب سبق أن طالب ب "إعفاء وزارة الداخلية من تسيير الانتخابات وإنشاء لجنة تسيير دائمة ومستقلة، إلا أن الطلب تم تجاهله ورفضه". وتزامن قرار التجمع بمقاطعة الانتخابات مع إعلان حزب العمال (يساري معارض) ترشيح أمينته العامة لويزة حنون لخوض هذه الانتخابات.