قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "العلم"، التي ورد بها أن قادة الجيش الجزائري أصدروا تعليمات بحشد أكبر عدد من القوات العسكرية ومن العتاد على الحدود المغربية الجزائرية، في تصعيد مفاجئ يكشف عن نوايا جديدة للنظام الجزائري. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن النظام الجزائري يحضر لنشوب مواجهات مسلحة مع القوات المسلحة الملكية المغربية. وأضافت "العلم" أن مجموعة من الأخبار الرائجة تؤكد حدوث مواجهات مسلحة بين القوات العسكرية الجزائرية ومتمردين عسكريين جزائريين في الجنوبالجزائري ينتمون إلى حركة تطالب باستقلال جنوبالجزائر وقيام دولتهم المستقلة هناك، وأن القوات العسكرية الجزائرية تكبدت خسائر كبيرة في العتاد وفي الأرواح، وأن النظام الجزائري يتستر عن هذه المواجهات ويحاول اختلاق أخبار مزيفة من قبيل انعقاد اجتماع استخباراتي بين المغرب وفرنسا والكيان الإسرائيلي في محاولة للتعتيم عما يجري في جنوبالجزائر وادعاء وجود خطر خارجي يستهدف الجزائر لإلهاء الرأي العام الداخلي. وأوردت الجريدة ذاتها أن بناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، سجل أن مدن شمال المملكة تعرف عند المغاربة بالاحترام الصارم لممرات الراجلين، معتبرا أن هذا السلوك يجعل الشمال وكأنه دولة أخرى. "العلم" أفادت، أيضا، بأن تقريرا لرئاسة النيابة العامة كشف أن نسبة طلبات الإذن بزواج القاصر التي تم البت فيها تشكل حصة الأسد بما نسبته 57 في المائة، حيث بلغ مجموع الأذونات الممنوحة خلال خمس سنوات بالنسبة لأقسام قضاء الأسرة ما يقدر ب42 ألفا و997 إذنا. التقرير ذاته أظهر أن نسبة الأذون الممنوحة داخل أجل أسبوع أتت في المرتبة الثانية بما نسبته 36 في المائة بما مجموعه 26 ألفا و988 إذنا عن المدة نفسها. أما نسبة الأذونات التي تعدى أجل منحها أكثر من أسبوع، خلال الفترة ذاتها، أي بين سنتي 2015 و 2019، فلم تتجاوز 7 في المائة من مجموع الأذون، حيث سجلت ما يناهز 4 آلاف و974 إذنا. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي كتبت أن "صدقية" الشواهد الطبية تستنفر المهتمين بالشأن الصحي والقضائي ومطالب بحماية "المتقاضين" من زيف المضامين التي يؤدي بعضها إلى أضرار قد تتعدد مستوياتها بالنسبة إلى أحد المتقاضين حين اعتمادها كأساس للبت في نازلة من النوازل. وفي تصريح للجريدة ذاتها أكدت سرين رزقي، الاختصاصية في طب العيون، أن "كسل العين" إشكال صحي يمكن تداركه ما بين 4 و8 سنوات والفحوصات المبكرة ضرورية لتصحيح العيوب البصرية. وأضافت الأخصائية ذاتها أنه من المهم جدا إجراء فحص موسمي للأطفال كل 6 أشهر؛ لأن عين الطفل غير مكتملة التطور، وبالتالي فهو يشهد تغيرات كثيرة في بنية العين وقياسات الرؤية. من جهتها، نشرت "المساء" أن محمدا الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، طالب قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، الذي يحقق في قضية مالية الكوكب المراكشي، بأن يكون حازما في مواجهة حالة من التسيب وهدر المال العام وأن يعمل على تسريع التحقيق ومتابعة المتورطين في شبهات فساد وتبديد أموال عمومية. وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن عناصر الشرطة بمطار فاس سايس تمكنت من توقيف مواطن من جنسية فرنسية يبلغ من العمر 67 سنة، للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج محتويات رقمية إباحية تخص أطفالا قاصرين. وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن اشارة البحث، بغرض تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.