كشفت مصادر صحفية أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق ، اقتنى مؤخرا سيارة فاخرة من نوع Audi A8 ، وهي تعتبر منآخر صيحات السيارات الألمانية ، وأفادت ذات المصادر أن قيمة السيارة تبلغ أكثر من تسعين مليون سنتيم ، أداها الوزير من ميزانية الوزارة . وحسب المصادر ذاتها ، فإن الوزير التوفيق كان يتوفر على سيارة وزارية من نوع بوجو 607 ، إلا انه طلب من مصالح وزارته اقتناء سيارة أخرى له ، وهو ما تم فعلا ، وانتقدت المصادر لجوء الوزير إلى أموال الأوقاف لتمويل شراء السيارة. واقترن اسم التوفيق بفضيحة تارودانت الذي فوت فيها عقارا تابعا للأحباس بتارودانت إلى الكاتب الخاص للملك محمد منير الماجيدي بثمن رمزي. ويأتي اقتناء التوفيق لسيارة جديدة من ميزانية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتزامن مع اقتراح فريد من نوعه على مستوى العالم العربيطرحه نواب بالبرلمان المصري يقضي بطرح سيارات الوزراء للبيع في مزاد علني، وإيداع حصيلة البيع بخزينة الدولة، في محاولة لتخفيض العجز في ميزانية الدولة يذكر أنه تم تعيين أحمد التوفيق وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن حكومة إدريس جطو سنة 2002، واستمر وزيرا للأوقاف من ساعتها، ولقد شكل حدث تعيين التوفيق، باعتباره أحد المنتسبين للزاوية البودشيشية، في هذه الوزارة السيادية، علامة فاصلة ذات دلالة واضحة، باعتبارها رسالة واضحة بأن الدولة تريد أن تقطع مع الإسلام "الوهابي"، وأنها لم تعد في حاجة إلى خدماته في تحديد توازنات الحقل الديني. وكان أبرز مهمات السيد أحمد التوفيق إعادة هيكلة الحقل الديني بالاستناد إلى المرجعية الصوفية.