أسدل الستار، أول أمس الأحد، عن الدورة الخامسة "لمهرجان الوطية" بمدينة طانطان تحت شعار "الاستثمار في الصيد البحري قاطرة التنمية"، تحت وقع الارتباك والارتجال، حسب ما أكدته مصادر "المغربية". وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عددا من المشاركين احتجوا لدى الإدارة على عدم تمكينهم من "البادجات" لولوج المهرجان، ما اضطر عناصر الدرك الملكي إلى التدخل لمنعهم من الدخول رغم أن سيارات بعض المشاركين تحمل علامة المؤسسة التابعين لها. وتميز المهرجان، حسب المصادر نفسها، بتقديم خريج برنامج استوديو دوزيم في نسخته السادسة، توفيق البوتشيشي، عدة فقرات غنائية أطربت جمهور طنطان، بينما عابت المصادر على الإدارة عدم دعوة فنانين مرموقين لإحياء حفلات غنائية في المهرجان. وأفادت مصادر متطابقة أن الفنانة "تابعمرانت" غنت بالأمازيغية وهي تقول "الأمازيغ قادمون رغم أنف الجميع"، بينما فنانة موريتانية احتجت على سوء التنظيم وطول الانتظار من أجل تقديم فقرتها الغنائية. وعرف المهرجان أيضا "سباقا على الطريق" على مسافة 10 كيلومترات، إلا أنه، تقول المصادر،عرف لأول مرة مشاركة ذكورية وإقصاء العنصر النسوي، أما في ما يتعلق بميزانية المهرجان، فأوضحت المصادر ذاتها أنه لم يكشف عنها رسميا، لكن تمكنت جهات أخرى من تسريب قيمتها، التي قدرت بحوالي 100 مليون سنتيم. وقالت مصادر مطلعة إنه رغم الميزانية المرصودة للمهرجان، إلا أن الجمهور والمشاركين عانوا قلة المراحيض، إذ هناك مرحاض واحدفقط، لحوالي 10 آلاف من الحضور، الشيء الذي دفع عشرات المواطنين إلى التبول في "الكورنيش" والفضاءات الخالية.