أسدل الستار عطلة نهاية الأسبوع الماضي بأكادير على الدورة السابعة لمهرجان السينما والهجرة بحفل التفت من خلاله المنظمون إلى أحد جنود الظل بالتلفزة المغربية المخرج محمد اقصايب، الذي خصه المهرجان بوقفة من أجل التعريف به وبأعماله الغزيرة، كما كرم المهرجان الفنانة نعيمة المشرقي والمخرج الجزائري مرزاق علواش الذي لم يتمكن من حضور حفل تكريمه. ومن الأنشطة التي تميزت بها الدورة السابعة للمهرجان تنظيم سهرة فنية تحسيسية ضد التحرش بالأطفال بشراكة مع جمعية ما تقيش ولدي، الحفل الذي أحياه ثلة من الفنانين والمطربين المغاربة، توج بعرض فيلم قصير تحت عنوان صمت بصوت عال للمخرج إدريس الإدريسي. هذا و سجل العديد من المتتبعين والفنانين أن المهرجان بالرغم من بلوغه الدورة السابعة لا يزال في حاجة إلى المزيد من النضج والتنظيم المحكم والانفتاح على الفعاليات المحلية والجهوية، لأن المنطقة تعج بالعديد من الطاقات الإبداعية في مجالات السينما والمسرح والإعلام وغيرها، ولاحظ هؤلاء تغييب الإنتاج السينمائي الأمازيغي والفنانين الأمازيغ عن أجندة المهرجان. وسبق للمكتب الجهوي بجهة سوس ماسة درعة للنقابة المغربية لمحترفي المسرح أن أصدر بيانا استنكاريا دعا من خلاله فرع النقابة المغربية لمحترفي المسرح بأكادير إلى مقاطعة المهرجان في نسخته السابعة، من أجل الحفاظ على كرامة الفنان بالجهة، جراء التبخيس والتهميش الذي يطال الفنان في المهرجانات التي تنظم بالمدينة، وهو أسلوب دأبت عليه جل المهرجانات الكبرى التي تتخذ من أكادير مركزا لها خاصة مهرجان السينما والهجرة على حد تعبير ذات البيان. يذكر أن الدورة السابعة من مهرجان أكادير السينما والهجرة انعقدت في الفترة الممتدة من 10 إلى 13 فبراير .2010