وضع مؤشر الإرهاب العالمي المغرب في خانة البلدان ذات التهديد الإرهابي المنخفض جدا، باحتلاله الرتبة 83 عالميا، على اعتبار أن الدول التي تحتل المراتب الأولى هي الأكثر تهديدا. وتمكنت المملكة ضمن المؤشر الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام" من كسب 7 مراتب مقارنة مع نسخة السنة الماضية التي حلت فيها البلاد في الرتبة 76 دوليا، وحازت معدل 0.757؛ على اعتبار أن البلدان التي تحرز نقطة الصفر هي الأكثر أمانا. وتصدرت سوريا ثم العراق قائمة الدول الأكثر تعرضا للهجمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تليهما مصر واليمن، ثم الجزائر، في خانة الدول التي تتراوح فيها شدة الخطورة ما بين مرتفعة ومتوسطة، متبوعة بتونس في قائمة البلدان ذات الخطورة المنخفضة، ثم الأردن؛ فيما حلت الإمارات العربية المتحدة في قائمة البلدان ذات الخطر المنخفض جدا، فالبحرين ثم المغرب، تليه موريتانيا. وتعد بوركينافاسو أول بلد في إفريقيا والثاني عالميا ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب عام 2022، بتسجيلها 310 حوادث إرهابية خلفت 1135 قتيلا و496 جريحا. واحتلت بوركينافاسو المرتبة الثانية عالميا ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب عام 2022، وراء أفغانستان، التي تحتل المرتبة الأولى منذ عام 2019. وسجلت البلاد 310 حوادث إرهابية عام 2022، مقابل 224 حادثا عام 2021. وتحتل الصومال ومالي وسوريا، على التوالي، المراتب الثالثة والرابعة والخامسة ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب. وفي الجزء الثاني من المراكز العشرة الأولى هناك باكستانوالعراق ونيجيريا وبورما والنيجر، وفقا للوثيقة التي أوردتها وسائل الإعلام البوركينابية. وأظهر المؤشر العالمي للإرهاب أن الهجمات الإرهابية عبر العالم انخفضت مع ذلك عام 2022 لأول مرة منذ عام 2019، بنسبة 28 في المائة مقارنة بعام 2021. ونفذت معظم العمليات الإرهابية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتنظيم "الشباب"، و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وجبهة تحرير بلوشستان غرب باكستان. كما انخفض إجمالي القتلى بسبب الإرهاب في العالم بنحو 9 في المائة مقارنة بعام 2021، إذ انتقل العدد من 7328 إلى 6701 قتيل. ومع ذلك، قتل في بوركينافاسو 1135 شخصا، أي بزيادة نسبتها 50 في المائة مقارنة بعام 2021، وفقا للمصدر نفسه.