كشف المؤشر العالمي للإرهاب (GTI)، وفق تقرير نشره معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، أن بوركينا فاسو هي أول بلد في إفريقيا والثاني عالميا ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب في عام 2022، بتسجيلها 310 حوادث إرهابية خلفت 1135 قتيلا و 496 جريحا. واحتلت بوركينا فاسو المرتبة الثانية عالميا ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب في عام 2022، وراء أفغانستان مباشرة، التي تحتل المرتبة الأولى منذ عام 2019. وسجلت البلاد 310 حوادث إرهابية في عام 2022 مقابل 224 حادثا في عام 2021. وتحتل الصومال ومالي وسوريا على التوالي المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة ضمن البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب. وفي الجزء الثاني من المراكز العشرة الأولى، هناك باكستان والعراق ونيجيريا وبورما والنيجر، وفقا للوثيقة التي أوردتها وسائل الإعلام البوركينابية. وأظهر المؤشر العالمي للإرهاب، أن الهجمات الإرهابية عبر العالم انخفضت مع ذلك في عام 2022 لأول مرة منذ عام 2019، بنسبة 28 بالمائة مقارنة بعام 2021. ونفذت معظم العمليات الإرهابية من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتنظيم "الشباب"، و"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، وجبهة تحرير بلوشستان في غرب باكستان. كما انخفض إجمالي عدد القتلى بسبب الإرهاب في العالم بنحو 9 بالمائة مقارنة بعام 2021 حيث انتقل العدد من 7328 إلى 6701 قتيل. ومع ذلك، قتل في بوركينا فاسو 1135 شخصا، أي بزيادة نسبتها 50 بالمائة مقارنة بعام 2021، وفقا للمصدر نفسه. واعتبر معهد الاقتصاد والسلام أن هجوم سيتنغا في بوركينا فاسو الذي وقع في 12 يونيو 2022 وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 116 مدنيا يعد رابع أكثر الهجمات دموية في العالم في عام 2022. المصدر: الدار- وم ع