الهجمات الإرهابية في العالم تقتل حوالي 18 ألف شخص خلال سنة - انتقل من المرتبة 40 سنة 2011 إلى 54 سنة 2012 ثم 67 سنة 2013 – تسجيل 10 آلاف هجمة إرهابية عالميا خلال 2013 مرتفعة ب44% – الهجمات الانتحارية مثلت أقل من 5% من الهجمات الإرهابية يستمر تراجع التهديد الإرهابي للملكة المغربية للسنة الثانية على التوالي، وجاء المغرب في المرتبة 67 دوليا (من بين 161 دولة)، من حيث الدول الأكثر تأثرا بخطر الإرهاب، حسب "مؤشر الإرهاب الدولي"، الذي صدر يوم الثلاثاء 18 نونبر، عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي (IEP)، ليتراجع تأثير الإرهاب على المملكة المغربية ب13 درجة، بعدما احتل في تقرير السنة الماضية المرتبة 54 من بين 162 دولة، كما احتل سنة 2011 المرتبة 40 دوليا من بين 162 دولة شملها التصنيف. وذكر التقرير الدولي أن الهجمات الإرهابية خلفت زيادة في عدد القتلى بنسبة 61 بالمائة خلال سنة واحدة، وارتفع العدد من 11 ألف و133 سنة 2012، إلى 17 ألف و958 سنة 2013. كما ارتفعت الحوادث الإرهابية حسب التقرير، بنسبة 44 بالمائة، منتقلة من 6825 سنة في 2012 إلى 9814 في عام 2013، في حين شكلت الهجمات الانتحارية أقل من 5 بالمائة. وحسب التقرير الدولي دائما، فإن أزيد من 80 بالمائة من الوفيات الناجمة عن حوادث إرهابية سنة 2013، سجلت في 5 دول فقط، هي العراق وأفغانستان وباكستان ونيجيريا وسوريا. كما أن 24 دولة شهدت أزيد من 50 حالة وفاة في عام 2013، وهو ما يمثل زيادة ب60 بالمائة عن سنة 2012. وأبرز التقرير أن مجموعة من المنظمات الإرهابية مثل "تنظيم الدولة" و"تنظيم القاعدة" و "بوكو حرام" و "حركة طالبان" مسؤولة عن 66 بالمائة من حالات الوفاة التي وقعت في 2013. ولايزال العراق البلد الأكثر تأثرا بالإرهاب، وعدد القتلى فيه ارتفع بنسبة 164 بالمائة إلى 6362، وهي أكبر زيادة في المؤشر، فيما حدد المؤشر 13 دولة على الأقل تواجه مخاطر أكبر من النشاط الإرهابي الكبير في السنوات المقبلة. وكانت وزارة العدل والحريات، سجلت هذه السنة وإلى غاية فاتح شتنبر 2014 حوالي 120 ملفا تتعلق بقضايا مكافحة الإرهاب، تمت فيها متابعة 192 متهما وتقرر الحفظ أو الإحالة للاختصاص على محاكم أخرى بالنسبة ل7 متهمين، وذلك حسب حصيلة لوزارة العدل والحريات تم عرضها بمجلس النواب بمناسبة مناقشة ميزانية المالية برسم سنة 2015. يذكر أن أول مؤشر عالمي للإرهاب صدر في مارس 2012، وقام بترتيب الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب مع تحليل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بها. واستند المؤشر على بيانات من قاعدة بيانات الإرهاب العالمي، التي يتم جمعها وترتيبها من قبل الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والردود على الإرهاب (START)، ومقره في جامعة ميريلاند الأميركية، وتم جمع عشرات المؤشرات ل158 دولة على مدى السنوات العشر الماضية.