قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "بيان اليوم"، التي كتبت أن عددا من المواطنين في الدارالبيضاء اشتكوا من ارتفاع أسعار جميع أنواع اللحوم، وعبروا عن تخوفاتهم من استمرار هذا المنحى التصاعدي لأثمان هذه المنتجات خلال شهر رمضان. فبعد تراجع في ثمن "دجاج اللحم" لبضعة أسابيع فقط، لم يكن خلالها يتعدى 16 درهما للكيلوغرام، عاد للارتفاع، بتسجيل 19 درهما للكيلوغرام في معظم الأسواق المحلية. وفي هذا السياق أفاد مهني من القطاع باحتمال أن يتواصل ارتفاع سعر الدجاج الحي خلال شهر رمضان، بالنظر إلى ما وصفه بتكلفة الإنتاج المرتفعة، التي قال إن المربين ما فتئوا يشتكون منها، وباعتبار أيضا ما يميز شهر رمضان من ارتفاع الطلب على "الدجاج الرومي" من قبل الأسر المكتوية بلهيب أسعار باقي المواد الغذائية. وأشارت الجريدة ذاتها إلى مشاركة المغرب في اجتماع النخبة العالمية من المدافعين عن حقوق الإنسان في إطار النسخة الثالثة من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان 2023، وذلك خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 24 مارس بالعاصمة الأرجنتينية بوينيس أيريس. وسيمثل المغرب الذي استضاف المنتدى التمهيدي الأول لحقوق الإنسان في فبراير الماضي بوفد هام تقوده رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش. "بيان اليوم" أفادت، كذلك، بأن خبراء مغاربة وبريطانيين يبحثون بالرباط آليات تمنيع الشباب ضد التطرف عبر الأنترنيت، وكذا المحاور الكبرى التي تعتمدها المنظمات المتطرفة لاستقطاب هذه الفئة من المجتمع، وذلك خلال لقاء دراسي حول موضوع "رؤى متقاطعة حول التطرف عبر الأنترنيت: التجربة المغربية". ويتناول الخبراء خلال هذا اللقاء، الذي تنظمه الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع سفارة المملكة المتحدة في الرباط، بالتحليل والدراسة سبل التمنيع من السقوط في مغبات التطرف عبر الاستثمار الأمثل لمختلف الأبحاث المغربية والبريطانية ذات الصلة، وتبادل التجارب الفضلى في التعاطي مع هذه الظاهرة. أما "الأحداث المغربية" فقد ورد بها أن المصالح الأمنية بالفنيدق تمكنت، بالتعاون مع الشرطة العلمية، من توقيف شخص كان ينصب على زبائن مفترضين عبر "أنستغرام"، غالبيتهم من النساء. وأشار الخبر إلى أن المعني كان يستغل صفحة له على "أنستغرام" ليعرض مجموعة من الألبسة والأحذية من الماركات العالمية الغالية، على أساس أن ثمنها منخفض، ما يسهل عليه الإيقاع بالضحايا الذين يطالبهم بضرورة أداء العربون أولا، وهو قرابة نصف الثمن. وفي خبر آخر كتبت الجريدة ذاتها أن مصالح الدرك الملكي أحالت على الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس متهمين بقتل مشغلهما وإحراق جثته بمركز الحاج قدور، بعد أن تم توقيفهما ووضعهما تحت تدابير الحراسة. وأمر الوكيل العام بإخضاع المشتبه فيهما للتحقيق بعد استنطاقهما في محاضر قانونية حول التهم الجنائية الموجهة إليهما، والمتعلقة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتمثيل بجثة وإضرام النار وإخفاء معالم الجريمة والسرقة الموصوفة، ليتم إيداعهما بالسجن المحلي تولال 2، في انتظار مثولهما أمام قاضي التحقيق للشروع في التحقيق تفصيليا معهما؛ فيما يستمر البحث عن المشتبه فيه الثالث بعد تحديد هويته. وأضافت "الأحداث المغربية" أن المتهمين المحالين على القضاء وشريكهما الموجود في حالة فرار كانوا قد تسللوا ليلة الأحد الإثنين (12/ 13) مارس الجاري إلى متجر بمركز الحاج قدور بدافع السرقة، وقاموا بتصفية صاحبه باستعمال قضبان حديدية قبل إحراق جثته داخل متجره المخصص لبيع المواد الفلاحية وقطع الغيار. وفي "المساء" جاء أن مصالح الدرك الملكي بحد السوالم، التابعة لنفوذ سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، تمكنت من ضبط واعتقال شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، مسير وصاحب مخبزة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في إعداد وترويج مواد غذائية استهلاكية فاسدة، وفي ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة للمواطنين والمواطنات. وتم إيداع مسير وصاحب المخبزة تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الابتدائية برشيد، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مصالح درك المركز الترابي سيدي رحال الشاطئ نجحت في تفكيك شبكة إجرامية خطيرة، مكونة من أربعة أشخاص، ينشط أفرادها في سرقة المحولات الكهربائية ذات الضغط المرتفع. وتم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات. من جهتها نشرت "العلم" أن أسعار النفط هوت في الأسواق العالمية بنسبة كبيرة جدا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي، إذ تسببت الأخطار المحدقة بالقطاع المصرفي العالمي في سيادة مخاوف كبيرة وضخمة من ركود قد يفضي إلى تراجع الطلب على الوقود بشكل كبير. كما أن نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع بددت المخاوف من العوامل المناخية التي كانت سببا في ارتفاع الطلب على الغاز في وقت من الأوقات. وكتبت الجريدة ذاتها أنه في السوق المغربية لم ينعكس انخفاض أسعار المواد الطاقية، خصوصا البنزين والغازوال، في الأسواق العالمية، إذ اكتفت الشركات المستوردة والموزعة لها بتخفيضات جد رمزية، لتبقى الأسعار جد مرتفعة مقارنة مع باقي بلدان العالم. ولم تبد هذه الشركات أي اهتمام بتهاوي الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية، وتجاهلتها بشكل متعمد، إذ حافظت على فرض الأسعار نفسها، علما أنها في مرات سابقة كانت تقرر الزيادات بصفة فورية موازاة مع ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية.