قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "العلم"، التي ورد بها أن صورا ومقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية لمواطنين جزائريين يقفون في طوابير طويلة في مدن جزائرية عدة للحصول على المواد الغذائية الأساسية مع اقتراب شهر رمضان، خلقت جدلا واسعا، رغم تأكيدات متكررة للسلطات بتوفر هذه المواد في السوق. وأضاف الخبر أن الجزائريين يعانون من صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية الأساسية المدعومة بشكل خاص، مثل الحليب والدقيق والزيت، فباتت موائدهم تفتقد إلى سلع استهلاكية كثيرة، إما لندرتها وإما لارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه في البلد الغني بالغاز، وهو ما خلق تذمرا كبيرا وتساؤلا عن كيفية وصول الأمر إلى هذه الدرجة. ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أنه بشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تنظم وزارة العدل ندوة دولية بمدينة بوزنيقة لتحديد الأولويات الاستراتيجية لمواجهة التحديات المرتبطة بالجرائم الإلكترونية والأدلة الإلكترونية، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز القدرات. تهدف هذه الندوة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام والتعاون الدولي بشأن جرائم الأنترنيت والأدلة الإلكترونية في إفريقيا، وفقا للمعايير الدولية، عبر تمكين المشاركين من تبادل الخبرات والتجارب بشأن التهديدات والاتجاهات الحالية للجريمة السيبرانية والتدابير المتخذة لمواجهة هذه التهديدات. وعلاقة بحالات الانتحار التي تسجل بسجون المملكة، أوردت "العلم" أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج كشفت أن سبب إقدام هؤلاء السجناء على الانتحار كونهم كانوا يعانون من اضطرابات نفسية. وأضافت الجريدة ذاتها أن بعض الخبراء اعتبروا أن هناك علاقة بين الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، والانتحار، ناهيك عن عوامل أخرى تنضاف إلى الظروف النفسية التي يعاني منها السجين، كون السجن ليس فضاء لإعادة التربية ولا التأهيل، بل هو فضاء للعقوبات السالبة للحرية، وأنه ليس فضاء مريحا، كما لا يستجيب للحاجيات الإنسانية اليومية. وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، كشف عن شروع مصنع بن سليمان في إنتاج اللقاحات. وأشار الوزير الذي شارك بكلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى "المغرب الدبلوماسي-الصحراء"، المنظم بالداخلة، إلى أن المملكة بدأت مع نهاية سنة 2022 في تصنيع اللقاحات المضادة ل"كوفيد-19" ولقاحات أخرى، موضحا أن الأمر يتعلق بإنتاج 20 مليون جرعة من هذه اللقاحات، كمرحلة أولية، فيما يتم التخطيط لإنتاج أكثر من 2 مليار جرعة في أفق سنة 2025. ووفق الخبر ذاته، فلإنجاح هذا المشروع تم نقل منصات بيوتكنولوجية متطورة نحو المغرب، تشمل البحث السريري، وتطوير وإنتاج العلاجات الخلوية والجينية، والخلايا الجذعية وتقنيات التشخيص المخبرية المتطورة. وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها أن التعاونيات والشركات التي حصلت على الترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، شرعت في بناء المصانع التي ستحتضن أعمال تحويل ومعالجة هذه النبتة. وذكرت مصادر محلية بشفشاون أن تعاونية تحمل اسم "BOI CNNAT" شرعت في بناء معمل لتحويل القنب الهندي بدوار اكمسان بجماعة باب برد. وأضاف الخبر أن هذا المشروع سيتخصص في استخراج مادة "الكنابيديول" من القنب الهندي لأغراض صناعية، غذائية وتجميلية، ستوجه بالأساس للتصدير نحو الدول الأوروبية. "الأحداث المغربية" نشرت أيضا أن عددا من الطلبة، خاصة الذين يتابعون دراستهم بإسبانيا، يعيشون محنة تتجدد باستمرار بعدد من المطارات المغربية قبل حصولهم على بطاقة الإقامة، تتجلى في عدم اعتماد بعض مكاتب ختم الجوازات لوثيقة مؤقتة تسلمها لهم السلطات الإسبانية في انتظار تسوية وضعيتهم، وهي الوثيقة التي تخول لهم العودة إلى إسبانيا في حالة قضائهم فترة عطلة بالمغرب، والتي بدونها يحرمون من الدراسة. المنبر الإعلامي عينه أورد خبرا عن اعتراف مجرم بالقتل بعد 14 سنة. ويتعلق الأمر براع للغنم في الثلاثينات من عمره قصد دركيا ببيوكرى، إقليم اشتوكة آيت باها، واعترف له بأنه قتل زميلا له منذ سنوات. وعن السبب وراء اعترافه، قال الراعي: "تايوقف علي المرحوم كل ليلة في المنام، لا أستطيع أن أقاومه فجئت لكي أعترف وأنال العقاب عما اقترفته لعل ذلك يجعل المرحوم يختفي من ليالي". وأقر الراعي لعناصر الدرك الملكي بأنه وضحيته كانا يرعيان الغنم لفائدة أحد السكان بغابة أزدو بجماعة الصفا، فاختلفا في أمر تافه وتشاجرا، ما دفعه إلى رمي خصمه بحجر أصابه في الرأس وتسبب له في نزيف داخلي عجل بوفاته، وكان المكان خاليا فقام برمي الجثة في بئر مهجور. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي تطرقت لوفاة طفل في الوقت الذي يوجد ثلاثة آخرون تحت المراقبة الطبية بمصلحة الإنعاش والعناية المركزة بالمستشفى الإقليمي لتازة بعد تعرضهم لتسمم حاد على إثر استهلاكهم نبتة "الداد" السامة، التي تعرف كذلك ب"العلك" الشوكي. ودعت الدكتورة خولة بوكيزى، وهي طبيبة بوحدة مراقبة الأمراض والسلامة الصحية والأوبئة التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتازة، إلى ضرورة الامتناع الكلي عن استهلاك نبتة "الداد"، مبرزة أنها مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات بسبب النباتات. الختم من" بيان اليوم" التي نشرت أن التجمع الحقوقي لإعلان الدارالبيضاء وقع على إعلان دولي من أجل العمل على إلغاء عمليات استئجار الأرحام (الأمهات البديلات) على الصعيد العالمي. ويروم هذا الإعلان دعوة الدول إلى اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بمكافحة عملية استئجار الأرحام على أراضيها، وكذا الانخراط في مقاربة عالمية من أجل مكافحة استئجار الأرحام على الصعيد العالمي. وأوضح رشيد عشاشي، باحث في العلوم الاجتماعية عضو التجمع ذاته، أن المغرب غير معني بشكل مباشر بعمليات استئجار الأرحام، ولكن هذه الظاهرة ليست معزولة، وهي جزء من قوالب إيديولوجية. وأضاف أن الأمر يتعلق بتشييء الجسد البشري، الذي تعد فيه المرأة الضحية الأولى، مشددا في هذا الصدد على أن كرامة المرأة غير قابلة للتفاوض.