على عكس ما صرحت به الممثلة جميلة الهوني، قضت المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء، صباح اليوم الإثنين، بعدم قبول إسقاط ولاية طليقها الفنان أمين الناجي عن ابنه، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها ضده في الشهور الأخيرة. وقضت المحكمة قطعيا بعدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب وقبوله في الباقي، إضافة إلى تمكين المدعى عليه لابنه المحضون صفوان الناجي من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية مع الصائر ورفض باقي الطلبات. وقالت الهوني في أول تعليق لها على الموضوع إنها على ثقة في القضاء المغربي وفي هيئة دفاعها التي تساندها في معركتها، مشيرة إلى أنها ستتابع المسطرة القانونية وتستأنف الحكم الصادر في القضية، ومضيفة أنها لن تفقد الأمل. وتابعت الممثلة ذاتها: "القضاء سينصفني لأننا جميعا نحتاج إلى إعادة تغيير المدونة من أجل المصلحة الفضلى لفلذات أكبادنا". وكانت الهوني كشفت في تصريح لهسبريس أن القضاء أسقط ولاية ابنها عن طليقها الممثل الناجي، قبل أن يتبين أنه كان خطأ من محاميها الذي حضر الجلسة وتعذر عليه سماع منطوق الحكم بشكل جيد.