كاريكاتير حامد نجيب دعا المشاركون بمؤتمر دولي حول "إسرائيل وجرائم الحرب الإسرائيلية الدول العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكافة أشكاله. "" وأكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظم برعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو" في الرباط أمس الاحد على الحقوق الوطنية الثابتة والكاملة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحرير أرضة وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وناشدوا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لوضع نهاية لمعانة الشعب الفلسطيني وإقامة السلام العادل في المنطقة، طبقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. وطالب الإعلان الختامي برفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل عبور الأشخاص والمواد والهيئات والمنظمات المهتمة بجمع الأدلة الجنائية إلى قطاع غزة ضمانا لتوثيق شامل لجرائم الحرب الإسرائيلية يمهد لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وخلص الإعلان على أهمية دعوة المنظمات الحقوقية العربية والإسلامية إلى التنسيق مع المنظمات الحقوقية الأوربية للضغط على الاتحاد الأوربي من اجل مراجعة سياساته وشراكته مع الكيان الإسرائيلي بناء على ما ارتكبه هذا الكيان من جرائم موثقة. وسعى المؤتمر الذي استمر على مدى يومين بمشاركة منظمات حقوقية فلسطينية وإقليمية ودولية ومحامين وخبراء في القانون الدولي، على إعداد الدراسات والبحوث القانونية بشأن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.