دعا المؤتمر الدولي حول إسرائيل وجرائم الحرب والإبادة الدول العربية والإسلامية إلى وقف التطبيع مع إسرائيل بجميع أشكاله.وطالب المؤتمر الذي اعتمد إعلان الرباط الصادر عن المؤتمر الدولي حول إسرائيل وجرائم الحرب الاسرائيلية بدعوة من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ختام أشغاله برفع الحصار وفتح المعابر وتسهيل عبور الأشخاص والمواد والهيئات والمنظمات المهتمة بجمع الأدلة الجنائية إلى قطاع غزة ضمانا لتوثيق شامل لجرائم الحرب الإسرائيلية يمهد لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، محملا المسؤولية الكاملة للدمار الشامل الذي ألحقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية الفلسطينية، وبالمرافق والمستشفيات والمنازل ودور العبادة والمؤسسات التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، داعيا في هذا الصدد إلى حشد التأييد الواسع داخل الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي؛ حكومات ومؤسسات ومنظمات دولية وإقليمية للضغط من أجل مطالبة إسرائيل بدفع التعويضات الكاملة للمواطنين الفليسطينين. من جهة أخرى، ناشد المشاركون في المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة حكومات الدول العربية والإسلامية، بالانضمام إلى الجهود التي تبذلها المنظمات والمؤسسات الجمعوية من خلال هيئات التحقيق أو اللجان القانونية، لتقديم المسؤولين الإسرائيليين السياسيين والعسكريين إلى المحاكمة، مطالبين إياها بالعمل على ملاءمة محاكمها الوطنية مع اتفاقية جنيف الرابعة، واستثمار الرصيد المتوفر من الأدلة والحقائق الموثقة لجرائم الحرب والإبادة التي ارتكبتها إسرائيل، مع الاستفادة من جهود المتخصصين القانونيين الدوليين في هذا الصدد. ومن توصيات المؤتمر، إعداد ملف متكامل حول جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني قصد توجيهه إلى المنظمات الدولية، كل حسب اختصاصه؛ كالأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة اليونسكو، وحاضرة الفاتيكان..، وإنشاء موقع على الأنترنيت يتضمن مجموع عناصر هذا الملف بما فيها الشهادات الحية والصور المعبرة مع فتح نافذة لمناقشة محتوى الموقع و التعليق عليه.