علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء المشرف على ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي، يعكف هذه الأيام على صياغة قرار الإحالة على المحكمة. وحسب مصادر هسبريس، فإن قاضي التحقيق توصل، منذ أسبوعين، بملتمسات النيابة العامة باستئنافية الدارالبيضاء، ويُعدُّ قرار الإحالة. ووفق مصادر على اطلاع بالملف، فإن قاضي التحقيق أنهى الاستنطاق التفصيلي ولم تعد تفصل إحالته على الجلسة سوى أيام قليلة. ومن غير المستبعد أن تتم متابعة التازي، المعروف ب"طبيب الفقراء"، رفقة زوجته وشقيقه وطبيبة رئيسة بمصحة يمتلكها، وكذا سيدة تشتغل في مجال الإحسان، بجناية الاتجار بالبشر. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف قد استمع إلى مجموعة من المصرحين الذين تم التواصل معهم من طرف سيدة تدعي قيامها بأعمال خيرية للمرضى المتواجدين في مصحة الشفاء المملوكة للتازي، وكذا المتهمين الموقوفين، وعمل على إجراء مواجهة فيما بينهم. ووفق مصادر هسبريس، فإن المواجهة التي أجريت بين المتهمين فجرت خلافات بين التازي وزوجته وشقيقه، وتم خلالها تبادل الاتهامات فيما بين المتابعين في القضية. جدير بالذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء كانت قد قررت متابعة الطبيب التازي، ومن معه، بجناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض.