أقر الرئيس السنغالي عبد الله واد انه كان ينتمى في شبابه للماسونية غير انه اوضح انه "شطب اثر استقالته الطوعية" وذلك بحسب "توضيح" نشر الخميس على الموقع الالكتروني لاسبوعية لكسبرس الفرنسية. "" وكتب الرئيس السنغالي (82 عاما) المسلم اثر نشر تحقيق عن الماسونية في افريقيا "كتبتم ان عبد الله واد الذي كان درس في بيزانسون، ماسوني نائم. في الواقع فقد ابتعد منذ سنوات طويلة عن المحفل الماسوني".واكدت الرئاسة السنغالية هذا التوضيح. وقال واد "هذا صحيح غير اني اوضح اني لست (عضوا) نائما بل مشطوبا اثر استقالة طوعية. والماسوني النائم هو الذي يبقى مسجلا وبالتالي عضوا في الجمعية لكنه غير ناشط. وهذا ليس حالي". ومن النادر جدا ان يقر رؤساء دول في افريقيا او غيرها، بانتمائهم الى الماسونية. و"البناءون الاحرار" او الماسونية هي حركة يكتنف نشاطاتها الكتمان الشديد. ويرى مختصون انها على صلة وثيقة بالحركة الصهيونية وتنتهج نفس اساليبها في التأثير على الاشخاص، اذ تتمتع بنفوذ شديد في دوائر السياسة والقضاء والشرطة في انحاء متعددة من العالم لا سيما في اوروبا واميركا. واوضح الرئيس السنغالي "بعد ان كنت طالبا في بيزانسون غادرت هذه المدينة في سبتمبر/ايلول 1959 بعد اطروحتي التي قدمتها في 27 يونيو/حزيران 1959 قبل خمسين عاما. وحين كنت استاذا شابا حدثني احد زملائي كثيرا عن الماسونية". واضاف "بدافع الفضول انتميت اليها على امل ان اجد فيها تبادلا ثقافيا رفيع المستوى. غير ان ذلك لم يحصل، فقدمت استقالتي التي قبلت منذ اكثر من اربعين عاما". وتابع "وباعتبارها (الماسونية) جمعية فان الانتماء اليها وفق القانون ووفق انظمتها يتم بالانتقاء اما مغادرتها فهو امر حر. وهذا ما فعلته". وتورد بعض الكتب التاريخية حول الماسونية ان من يصبح عضوا في المحفل الماسوني فإن من الصعب، ان لم يكن من المستحيل، فسخ عضويته فيها.