قضت المحكمة الابتدائية بالمحمدية الإثنين 13 أكتوبر 2008 بغرامة مالية في ملف11عضوا من قطاع شباب جماعة العدل والإحسان، من بينهم حسن بناجح الكاتب العام للقطاع، وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية، وقدرها 2000 درهم لكل واحد منهم، مع إرجاع المحجوزات. كما برأت المحكمة عبد الرحمان بلكوش ابن صاحب البيت الذي كان يحتضن لقاء لهؤلاء.وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية قد قرر متابعتهم بـتهمة عقد اجتماع بصفة غير قانونية؛ إثر لقاء تكويني كانوا يعقدونه بمنزل أحد أعضاء الجماعة. وتعود فصول القضية إلى يوم الجمعة 29 غشت 2008؛ حيث اعتقلت السلطات الأمنية بمدينة المحمدية 11 عضوا من الأطر الشبابية لجماعة العدل والإحسان، إثر دورة تكوينية داخلية لشباب الجماعة كانوا يعقدونها داخل أحد البيوت، فتم التحقيق معهم ليطلق سراحهم بعد أزيد من ست ساعات من التحقيق. يذكر أن المتابعين هم حسن بناجح، وميلود الرحالي، وعبد الصمد حفيظ، وجواد الرباع، ومنير الجوري، ومولاي الحفيظ الكسوي، ولحسن أيت علي، وهشام شولادي، وزكرياء خصوان، ورضوان ملوك، وسعيد متوكل، و عبد الرحمن بلكوش، ابن صاحب البيت، ويبلغ من العمر 16 سنة. الجزائر تنافس المغرب حول الطريقة التيجانية نقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن مراقبين للشأن الصوفي قولهم إن المغرب في هذه المرحلة متقدم على الجزائر في جانب الاهتمام والتركيز على الطريقة التجانية بهدف احتوائها، وبخاصة بعد افتتاح مسجد الحسن الثاني في العاصمة السنغالية داكار، وتأسيس مركز الدراسات التاريخية التجانية، التابع لجامعة الرباط. كل ذلك كان له تأثير حسب هؤلاء المراقبين، في تقدم موقع المغرب لدى أتباع الطريقة التجانية عبر العالم، إضافة إلى اعتناء الحكومة المغربية بكبار شيوخ الطريقة في إفريقيا، حيث يذكر في هذا الصدد، أن رؤساء النيجر ومالي والسنغال وبوركينا فاسو، وغيرها من الدول الإفريقية، ينتمون إلى الطريقة التجانية. وكشفت الصحيفة ذاتها عن مصادر مطلعة أنه سيعقد من 4 إلى 11 نوفمبر المقبل، الملتقى الدولي الثاني للطريقة التجانية في مدينة الوادي تحت عنوان الخطاب الصوفي التجاني زمن العولمة تحت الرعاية السامية للرئيس الجزائري، ويشتمل الملتقى على خمسة محاور رئيسة هي: التجانية والعولمة، جهود العلماء التجانيين في الفكر المعاصر، المقاومة التجانية زمن الاحتلال، التجانيون وجهودهم في نشر الإسلام، التعريف بالفكر التجاني وأعلامه.