ينتظر أن تنطق المحكمة الابتدائية ببني ملال ليوم الخميس 5 فبراير 2009 بالحكم في حق 32 سيدة من العدل والإحسان، يتابعن منذ أبريل من السنة الماضية من أجل عقد تجمعات عمومية بدون تصريح مسبق. وترجع أطوار القضية إلى يوم السبت 26 أبريل ,2008 حيث أقدمت السلطات العمومية ببني ملال (بشارع المتنبي) على الساعة الرابعة والنصف زوالا على اعتقال 34 سيدة كن حسب مصادر من جماعة العدل والإحسان ببني ملال في حفل تأبين ببيت إحدى زميلاتهن بالعنوان المذكور، وقدمت 32 سيدة منهن للمحاكمة بعد تحرير محاضر لهن لدى الشرطة القضائية. وأصدرت الجماعة عقب هذا الاعتقال بيانا استنكرت فيه الاعتقال وما قال عنه البيان، الذي توصلت التجديد بنسخة منه تعرض النسوة إلى الكلام الساقط والعبارات السوقية ومنع أقاربهن من إدخال الأطعمة للمرضعات والحليب للرضع والتهديد بتشويه السمعة...وينتظر أن يعرف محيط المحكمة الابتدائية ببني ملال عملية إنزال لأسر السيدات المتابعات وأعضاء جماعة العدل والإحسان خاصة القطاع النسائي فيها وقياديي الجماعة بالجهة، اسوة بالجلسة الأخيرة خلال الشهر الماضي. ومن جهة أخرى أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أول أمس ملف حسن بناجح، عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان، ومن معه إلى يوم 5 ماي المقبل من أجل استدعاء المتابعين ودفاعهم. وتعود وقائع القضية إلى صيف 2008 بعدما ثم اقتحام بيت بمدينة المحمدية كان يعقد به اجتماع لأطر شباب العدل والإحسان وعددهم 12 عضوا، إضافة إلى ابن صاحب البيت، ويذكر أن هذا الأخير تمت تبرئته ابتدائيا من جنحة عقد اجتماعات عمومية دون سابق تصريح، في حين أدين الباقون من أجل الجنحة المشار إليها أعلاه مع تغريمهم مبلغ 00,2000 درهم لكل واحد منهم. ومن جهة أخرى، أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس النظر في ملف عمر محب، عضو جماعة العدل والإحسان، إلى يوم 24 مارس المقبل وذلك قصد استدعاء دفاعه وكذا شهود النفي وكذا شهود الاتباث . يذكر أن هذا الملف تم عرضه أمام القضاء من جديد بعدما تم الطعن فيه بالنقض من طرف دفاع عمر محب وكذا من طرف النيابة العامة، حيث تمت الاستجابة للطعنين معا من طرف المجلس الأعلى ملف جنائي استئنافي عدد : 04 /,2009 علما أن عمر محب سبق أن توبع من طرف قاضي التحقيق بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والذي حكم عليه ابتدائيا ب10 سنوات سجنا نافذا لتخفض العقوبة استئنافيا إلى سنتين سجنا نافذا من أجل المشاركة في مشاجرة أفضت إلى وفاة، والتي قضاها كاملة بين سجني ظهر المهراز بفاس والسجن المدني بصفرو..