لقي فتى يبلغ من العمر 14 عاما مصرعه الليلة الماضية في مونبلييه، في حادث خلال الاحتفالات بفوز فرنسا على المغرب، ما أدى إلى وقوع حوادث في بعض المدن الفرنسية، حيث اعتقلت قوات الأمن نحو 250 شخصا. وأوضحت السلطات، في بيان، أن الصبي تعرض لضربة قوية من سيارة، وتم نقله سريعا إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وتم العثور على السيارة على مقربة من مكان الحادث، بينما مازال البحث جاريا عن سائقها. ووقعت الأحداث في إطار الاحتفالات بفوز فرنسا بهدفين نظيفين على المغرب في نصف نهائي مونديال قطر 2022. وذكرت محطة إذاعة "فرانس إنفو" أن السائق عاد بسيارته إلى الخلف بعد أن نزعوا منه العلم الفرنسي، ودهس الضحية. وكانت هناك حوادث أخرى أقل خطورة في مدن مختلفة. وفي باريس، حيث نشرت السلطات 2200 من رجال الأمن، تجمع ما يقدر بنحو 25 ألف شخص في منطقة الشانزليزيه. ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات فقد كانت هناك 145 عملية اعتقال في العاصمة، بما شمل مجموعة من حوالي أربعين يمينيا متطرفا في الدائرة السابعة عشرة. وسُجلت مائة حالة اعتقال أخرى في باقي أنحاء البلاد، شملت ثمانية أعضاء مزعومين من اليمين المتطرف في ليون، حيث وقعت حوادث في ساحة بيليكور. وفي جميع أنحاء فرنسا، حيث يوجد عدد كبير من المغاربة، أمرت الحكومة الفرنسية بنشر 10 آلاف من قوات الأمن تحسبا لوقوع أعمال الشغب بسبب المباراة.