كشفت مصادر مطلعة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الهادي شهبار، قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بورزازات، يواصل تعميق البحث مع المشتبه فيهم الثمانية في قضية "الشعوذة والكنوز" الموضوعين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لورزازات. وحسب المعلومات التي وفرتها المصادر ذاتها، فإن الموقوفين الثمانية يخضعون كل مرة لجلسات التحقيق من طرف قاضي التحقيق المكلف بالقضية؛ وذلك من أجل تعميق الأبحاث حول ما نسب إليهم من جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي. ويتعلق الأمر بثمانية أشخاص؛ وهم: " م.ج" رئيس جماعة تنزولين من إقليم زاكورة، و"م. ص" مقاول من إقليم زاكورة، و"ه. ن" مقاول من الدارالبيضاء، و"ص. خ" مقاول من الدارالبيضاء، و"ع. و" مقاول من إقليم زاكورة، و"م . ن" عامل من إقليم زاكورة، و"ع . خ" رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم زاكورة، و"م. أ" فلاح من إقليم زاكورة. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات أحال على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها المتهمين الثمانية لإجراء تحقيق وبحث قانوني في مواجهتهم مع اتخاذ ما يراه مناسبا؛ وذلك بناء على محضر الضابطة القضائية المنجز من طرف المركز القضائي بزاكورة، الذي يضم قرائن كافية على أنهم ارتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي الفصول "293 و448-1 و448-2 و448-3 و448-4 و448-5 و590". وكشفت مصادر مطلعة على ملف القضية أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات وقاضي التحقيق المكلف بهذه القضية أصدرا أمرا بإحضار سعاد فقير التي وضعت الشكاية ضد المتهمين سنة 2017 وزوجها، القاطنين بأحد أحياء مدينة الدارالبيضاء، للاستماع إليهم في محاضر رسمية وعقد جلسة المواجهة مع المتهمين الثمانية.