مرشد جماعة العدل والإحسان : الحكام العرب منافقون ياسين يعتبر العدوان على غزة فرقانا بين المنافقين والصادقين دعا عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان في خروج إعلامي جديد إلى التخلص من الحكام العرب الحاليين بعد أن وصفهم بالمنافقين والجبريين والمدسوسين . "" وقال عبد السلام ياسين في تصريحات أدلى بها أول أمس لقناة "الحوار" اللندنية إنه يجب على المدى القريب أن يعمل المسلمون كل ما في وسعهم لمساعدة المقاومين في غزة مضيفا أن هذا الأمر لا يكفي على المدى البعيد وأوضح ياسين أنه : " على الأمة أن تنظر إلى أصل البلاء بالانتباه إلى المنافقين ومن أين أتوا ، فقد أتوا ليحكمونا لصالح الأعداء وهؤلاء ليسوا منا بل هم مدسوسون على الأمة ". واعتبر ياسين أن العدوان الإسرائيلي على غزة : "كان فرقانا بين المنافقين والصادقين ،بين المجاهدين والقاعدين... علينا أن نشكر لأهل غزة هذا الجميل ونشكر لهم صمودهم الذي يغيظ الكفار...وكلها أعمال تكتب في صحائفهم". وعن أسباب تخاذل البعض عن نصرة المقاومة الفلسطينية في غزة قال عبد السلام ياسين : "إن سكوتنا على ما حصل من سكوتنا على فساد الحكم العاض والجبري والذي حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهذا ما خلط الأوراق وجعل الأمة غثاء يسير ما كل ناعق". ودعا ياسين إلى تصحيح هذا الوضع " بأن نجعل حكمنا شورى بيننا ، ولا نترك للمنافقين مجالا يعيثون فيه فسادا ، علينا ان نصحح المسار من بدايته ، فهؤلاء العاضون الجبريون المنافقون ينبغي أن تتخلص منهم الأمة . وتشكل تصريحات عبد السلام ياسين الخروج الإعلامي الثاني لمرشد جماعة العدل والإحسان في أقل من ستة أشهر بعد الحوار الطويل الذي خص به قناة "الحوار اللندنية" في برنامج "مراجعات" نهاية يوليوز الماضي. كما يأتي هذا الخروج بعد أن أعلنت الجماعة يوم الاثنين الماضي أن السلطات المغربية أقدمت على حجب مواقع الجماعة الأربعة،وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي "ضمن مسلسل الحصار والقمع المخزني الذي طال، وما يزال، جماعة العدل والإحسان منذ تأسيسها، وكان حظ مبادراتنا الإعلامية من هذا الحصار كبيراً، حيث منعت كل منابرنا الإعلامية ظلما وعدوانا (مجلة الجماعة، وجريدة الصبح، وجريدة الخطاب، وجريدة رسالة الفتوة، وجريدة العدل والإحسان) وها هي مواقعنا الإلكترونية لم تسلم بدورها من هذا الحظر اللاقانوني".