في الصورة مشهد للجدار الأمني ذكرت مصادر صحفية أن المغرب يقوم خلال الفترة الأخيرة بعملية ترميم هامة على الجدار الأمني داخل الشريط الحدودي مع الجزائري . "" وكشفت يومية "الجريدة الأولى" المغربية أن عمليات الترميم التي تجريها وحدات هندسية متخصصة على الشريط الحدودي جاءت لمعالجة الأضرار التي خلفتها العوامل المناخية على الجدار الذي يؤمن الحدود الجنوبية الشرقية مع الجزائر. وخلفت التحركات العسكرية المغربية على الحدود الشرقية مع الجزائر على طول الجدار العازل موجة من الهلع داخل البوليساريو حيث سارع زعيم الجبهة محمد عبد العزيز المراكشي إلى مراسلة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل من أجل وقف التحركات العسكرية المغربية على الحدود الشماليةالشرقية للصحراء المغربية ، ولاحظ المراكشي في رسالته تمركز عدد كبير من الجرافات والشاحنات على الحدود الشماليةالشرقية من الصحراء فيما يبدو حسب "المراكشي " أنه تحرك له هدف عسكري معلن للجيش المغربي. يذكر أن الجدار الرملي العازل هو جدار مغربي أنشأته القوات المسلحة الملكية المغربية بأمر من الملك الراحل الحسن الثاني لتوفير الحماية للجيش المغربي المرابط بالصحراء من هجمات "البوليساريو" التي كانت تعتمد على أسلوب حرب العصابات . ويبلغ طول الجدار حسب التقارير الدولية حوالي ألفين و360 كيلومتر وارتفاعه أزيد من 6 أمتار ، أقيم بواسطة مهندسين مغاربة وأجانب وفقا لأحدث التقنيات العسكرية الحديثة وهو مزود بوسائل تقنية حديثة لمراقبة الحدود وصد الهجمات ، تتمثل أساسا في كاميرات مراقبة جد حساسة وحمي بشبكة واسعة من الألغام تجعل من عمليات الاختراق أمرا صعبا، وتجد مابين 4 إلى 5 كليومترات من الجدار وحدة من الجيش مدعمة في الخلف بالدبابات والمدفعبة والرادارات خلف أسلاك شائكة وحقول ألغام وأحزمة رملية وأخرى حجرية تعيق تقدم أي طرف معاد نحو الحدود المغربية.