يعقد "منتدى أبوظبي للسلم" الملتقى السنوي التاسع، برئاسة عبدالله بن بيه، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي" رئيس منتدى أبوظبي للسلم، في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر 2022، تحت عنوان "عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات". ويواصل "منتدى أبوظبي للسلم"، الذي يحظى برعاية عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، مشروعه الإنساني الخلاق في إطار تعزيز قيم السلم العالمي، وترسيخ مبادئ الأخوة والتضامن الإنساني، وتوسيع الشراكات وعقد التحالفات مع محبي الخير وصنّاع السلام في العالم. ويجسد المنتدى إستراتيجية الإمارات الراسخة، وفق رؤية محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث يقول: "ستظلّ سياسة دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، وعوناً للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدّمها. وسنستمر في نهجنا الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم؛ لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع". وتشارك في أعمال الملتقى التاسع للمنتدى نخبة واسعة من صناع القرار والقادة الدينيين من جميع أنحاء العالم، من وزراءَ وممثلي منظمات أممية وهيئات حكومية ومفكرينَ وشخصياتٍ أكاديمية، ومسؤولي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في حقل السلم والتسامح. ويعمل المنتدى منذ انطلاقته الأولى عام 2014 على نشر قيم السلم والتسامح من خلال تأصيل وتوصيل مفاهيم السلم في المجتمعات الإنسانية، وتفنيد دعاوى التطرف والكراهية؛ ومن هذا المنطلق كان ملتقاه السنوي منصة وفضاء معرفيا تلتقي فيه القيادات الدينية وغير الدينية لتبادل الآراء والخبرات وسبر سبل التعاون والشراكات في القضايا ذات الصلة بتعزيز السلم حول العالم. ويأتي ملتقى هذا العام في وضع دولي يزيد من مستوى التحديات التي تواجه البشرية؛ فمن تحديات الأزمة الصحية التي مازالت تلقي بظلالها على أجزاء من العالم إلى تحديات الاقتصاد والتضخم الذي تشهده الأسواق العالمية، إلى تحدي الأمن وخطر الحروب والتوترات الحاصلة في مناطق من العالم. وتشكل هذه الملفات أبرز المحاور التي ستتركز عليها أعمال الملتقى السنوي التاسع ل"منتدى أبوظبي للسلم".