فاز حزب الأصالة والمعاصرة باسم رشيد بوكطاية، في الانتخابات الجزئية التي جرت أمس الخميس، بمدينة آسفي، لتعويض مقعد بقبة البرلمان. وكانت المحكمة الدستورية قضت بإلغاء انتخاب البرلماني "التهامي المسقي" بمجلس النواب، في الانتخابات التشريعية التي جرت خلال شهر شتنبر من السنة الماضية، بالدائرة الانتخابية المحلية بآسفي، لأنه كان ينتمي إلى حزبين سياسيين في آن واحد. وخلال هذه الانتخابات التي جرت استنادا إلى الفصل 91 من القانون التنظيمي الخاص بمجلس النواب، فالنائب البرلماني بوكطاية فاز بأكثر من 42 ألف صوت. وبحسب النتائج الأولية التي أعلن عنها عامل الإقليم، فالتهامي المسقي، مرشح الحركة الديمقراطية الاجتماعية حصل على 18 ألفا و301 صوت، أما رشيد صابر، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد حصل على 16 ألفا و706 أصوات. وبناء على هذه النتائج فقد حصل حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص رشيد بوكطاية، على أعلى نسبة تصويت يحصل عليها مرشح للانتخابات البرلمانية في تاريخ الانتخابات بآسفي. وبحصول لائحة الجرار على هذا المقعد، فحزب الأصالة والمعاصرة أصبح يتوفر على 3 نواب برلمانيين بالغرفة الأولى، هم نادية بوزندوفة التي حصلت على مقعد نسائي خلال الانتخابات المتعلقة باللائحة الجهوية النسوية، وكريم ورشيد بوكطاية. وقبل انطلاق هذه الانتخابات عقد الحسين شاينان، عامل إقليمآسفي ونائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، لقاء مع مرشحي الانتخابات الجزئية بدائرة آسفي، لتأكيد الحرص على التزام الحياد الإيجابي التام، والتقيد الصارم باحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.