تقاسمت أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والاستقلال والحركة الشعبية الفوز بسبعة مقاعد برلمانية جرى التباري عليها في أربع دوائر انتخابية أمس الخميس. وجرت أمس انتخابات جزئية بكل من دوائر آسفي والدار البيضاء عين الشق وكرسيف والدريوش، بعدما أعلنت المحكمة الدستورية في وقت سابق عن شغور سبعة مقاعد بها. ففي دائرة عين الشق، اقتسم كل من مرشح الحركة الشعبية عبد الحق شفيق، ومرشح حزب الاستقلال اسماعيل بنبي المقعدين المتبارى حولهما، ليحتفظا بذلك بمقعديهما، غير أن "شفيق" كان قد حصل على المقعد في انتخابات السنة الماضية باسم الأصالة والمعاصرة قبل أن يتم طرده و يترشح باسم الحركة الشعبية في هذه الانتخابات الجزئية. وبدائرة كرسيف تمكن كل من حزب الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة بالفوز بالمقعدين المتنافس حولهما، حيث تفوق كل من سعيد بعزيز ومحمد البرنيشي على منافسيهما. وحافظ البرنيشي على مقعده الذي أسقطته المحكمة الدستورية، في حين خسر علي الجغاوي وحزب الاستقلال المقعد لفائدة بعزيز عن حزب "الوردة". كما تمكن حزبا الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية من الفوز بمقعدي دائرة الدريوش، بعد تفوق يونس أوشن ومحمد الفاضيلي تواليا، لينتزعا المقعدين من عبد المنعم الفتاحي عن حزب الاستقلال والمصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة. أما بدائرة آسفي، فقد فاز حزب الأصالة والمعاصرة بالمقعد بعد تفوق رشيد بوكطاية على منافسيه، لينتزع بذلك المقعد الذي كان قد فاز به التهامي المسقي عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية. ولم يتمكن حزب العدالة والتنمية الذي كان يمني النفس بتعزيز مقاعده في هذه الانتخابات من الفوز بأي مقعد رغم مساهمة أمينه العام عبد الإله بنكيران في بعض الحملات الانتخابية.