حصد حزب "العدالة والتنمية" هزيمة مذلة بالدوائر الإنتخابية التي شهدت اليوم الخميس دورة الإعادة عقب الطعون التي عرفتها نتائج إنتخابات شتنبر الماضي. ويواصل المغاربة معاقبة الحزب الاسلامي الذي قاد الحكومة لعقد من الزمن، مراكماً الكوارث في الأسعار و غلاء المعيشة، حيث فشل في الحصول على أي مقعد برلماني، بكافة الدوائر التي أجريت بها الإنتخابات الجزئية، بما في ذلك، دائرة عين الشق بالدارالبيضاء و آسفي و كرسيف و الدريوش، بعدما قاد بنكيران شخصياً حملات مرشحيه. فبدائرة عين الشق، حصد كل من مرشح الحركة الشعبية "شفيق" و مرشح الاستقلال "بنبيلي" المقعدين المخصصين للدائرة، بينما حصد بدائرة كرسيف كل من الاتحادي "باعزيز" و البامي "البرنيشي" على مقعدي الدائرة. و بدائرة الدريوش، حصل كل من حزبي الاتحاد الاشتراكي، في شخص أصغر مرشح (24 عاماً) و مرشح الأصالة والمعاصرة "مصطفى خلفيوي" على مقعدي الدائرة. أما بدائرة آسفي، فإن البيجيدي تراجع عن التقدم لهذه الانتخابات الجزئية خوفاً من الفضيحة، بعدما أصبح منبوذاً. و تصدر هذه الانتخابات بدائرة آسفي، كل من مرشح البام "بوكطاية" بمجموع أزيد من 30 ألف صوت، متبوعاً بمرشح الحمامة، "صابر"، بأزيد من 10 ألاف صوت. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News