علق الناخب الوطني وليد الركراكي على ما بات يعرف ب"أزمة حمد الله والمنتخب"، موردا أن تصريحاته سابقا بهذا الخصوص أخرجت من سياقها، مشيرا إلى أن سبب عدم المناداة على احمد الله للمشاركة في معسكر "الأسود" كان اختيارا، وليس بداعي عقوبة التوقيف أو افتقاد الجاهزية. وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق آخر حصة تدريبية استعدادا لمواجهة منتخب الشيلي في برشلونة، إنه لن يظلم اللاعب عبد الرزاق حمد الله، ولا أيا كان، مردفا: "أنا جيت بِنية كانبغي بلادي وما غنظلم حتى واحد". وأضاف: "تواصلت مع حمد الله قبل وضع اللائحة النهائية، طلبت منه مواصلة الاشتغال والتعديل لممارسة مزيد من الضغط عليه لاستدعائه مستقبلا. وعدم المناداة عليه كان اختيارا لأنني أتوفر على 3 مهاجمين آخرين. لن أظلم أي أحد ولن أظلم المنتخب المغربي، وسأستدعي المجموعة التي ستخدم الفريق الوطني دون الرضوخ لضغوط وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام". وأضاف بخصوص تصريحات حمد الله الأخيرة، التي قال فيها إنه لم يسمع ما قاله الركراكي عنه في ندوة الكشف عن لائحة "أسود الأطلس"، أنه لا مشكل لديه في هذا الشأن، قائلا: "لا مشكل في أنه لم يسمع ما قلته. أطلب منه مواصلة العمل".