أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أنه لن يظلم أي لاعب بمن فيهم عبد الرزاق حمد الله، الذي كثر عنه القيل والقال، موضحا أنه لم يقل في الندوة الصحفية الخاصة بتقديمه، إنه لم يستدع حمد الله لأنه لم يلعب. وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة المغرب والشيلي، أنه اتصل فعلا بحمد الله، خلافا لما كان عليه الحال رفقة المدربين السابقين الذين لم يتواصلوا معه. وواصل الناخب الوطني، أنه قال لحمد الله إنه موقوف ل4 أشهر، وعليه إيجاد حل لذلك، وقبل ثلاثة أيام عن كشف اللائحة، تم حل المشكل، ولا أحد تكلم عندما لعب ولم يسجل. وكشف الركراكي، أنه قال إن استبعاد حمد الله كان اختياره، كون أن هناك 3 مهاجمين يريد متابعتهم، وقال لحمد الله يجب عليه مواصلة العمل والتسجيل، وممارسة الضغط عليه من أجل استدعائه وبعدها سيرى الاختيارات التي ستكون متاحة. واختتم الركراكي حديثه عن حمد الله، بالإشارة إلى أنه لم ير ما قاله حمد الله، لكنه سمع ذلك، موضحا أنه يريده أن يكون في المستوى حتى يشعل المنافسة داخل المنتخب الوطني المغربي. وكان عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق الاتحاد السعودي، قد رد على وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بطريقته الخاصة، بعد عدم المناداة عليه من قبل الناخب الوطني للمشاركة في وديتي الشيلي والباراغواي، استعدادا لنهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين، بدعوى أنه ليس في أتم الجاهزية لحمل القميص الوطني في هذه الظرفية. وقال حمد الله، في جواب له عن سؤال من أحد الصحفيين، بعد نهاية مباراة فريقه بالدوري السعودي، حول تعقيبه عن تصريح الناخب الوطني وليد الركراكي، وعن إمكانية تواجده في نهائيات كأس العالم قطر 2022، "قال"، "لم أسمع تصريح الركراكي عني وأبواب المنتخب مفتوحة لكل اللاعبين المغاربة وليس لحمد الله فقط". وكان وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قد أشار في ندوة تقديمه إلى أنه تواصل مع عبد الرزاق حمد الله، مؤكدا نيته في استدعائه لقائمة المنتخب الوطني المغربي حال جاهزيته، خاصة أنه كان موقوفا عن اللعب في الفترة الأخيرة من طرف الاتحاد السعودي. وفي هذا الصدد، قال الركراكي، إنه تكلم طويلا مع عبد الرزاق حمد الله، وفور عودته للعب مباريات كثيرة مع فريقه الاتحاد، والعودة للتهديف مجددا لإعطاء الإضافة للمنتخب الوطني المغربي، حينئد سيكون ضمن اللائحة، مؤكدا أن الباب مفتوح لجميع اللاعبين. وكانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، قد أوقفت المهاجم المغربي لمدة 4 أشهر، بسبب ما يعرف بقضية " التسجيلات"، مع ناديه السابق النصر، قبل أن يعلن فريقه خلال الأيام القليلة الماضية تعليق العقوبة وعودته للملاعب.