أورد تقرير علمي أن أول سيارة طائرة "ستقلع" في رحلة تجريبية الشهر المقبل، إلا أن الاختراع الذي قد يضع حداً للاختناقات المرورية مرشح لمواجهة بعض العقبات. "" وفي حال نجاح التجربة، يتوقع طرح "تيرافوغيا ترانزيشن" المركبة، التي تتحول من سيارة عادية تتسع لشخصين، إلى طائرة في غضون 15 ثانية، في الأسواق في غضون عام ونصف العام، وفق "التايمز" البريطانية. وقالت الشركة المصنعة، "تيرافوغيا"، ومقرها ماساشوستس، في موقعها الإلكتروني، إنه يمكن تجهيز السيارة للطيران خلال ثوان بخطوات بسيطة، دون أن يغادر خلالها السائق، أو "القبطان" مقعده. وذكرت الشركة المصنعة أن السيارة الطائرة سهلة الصيانة والاستخدام وتعمل بالوقود الخالي من الرصاص، ويمكن حفظها داخل "كراج" المنزل. وعكف على تطوير "ذا ترانيزيشن" مهندسون سابقون في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، وفق الصحيفة. وتزعم الشركة المصنعة أن السيارة قادرة على قطع 500 ميل، بخزان فردي من الوقود، والطيران بسرعة 115 ميلاً في الساعة، وبلغت سرعة السيارة خلال التجارب في الشوارع 90 ميلاً، بحسب التقرير. ورغم أن السيارة مازالت في مرحلة التجارب، إلا أن الشركة المصنعة أشارت إلى تلقيها لأربعين طلبية حتى اللحظة. ويصل سعر السيارة إلى 200 ألف دولار، وفق التقرير. وقد يصطدم مشروع "السيارة الطائرة" بعدة عقبات، بينها كيفية التأمين عليها، وإيجاد مكان ملائم للإقلاع، علماً أن الشارع الوحيد الذي يجيز القانون الأمريكي الإقلاع منه مباشرة موجود في ولاية ألاسكا. وأبدى صاحب الشركة، كارل دايتريش، تفاؤله قائلاً: "على المنظور البعيد لدينا إمكانية جعل التنقل بالجو متاحاً للأفراد بأسعار مماثلة لقيادة السيارة، لا بل تتفوق عليها لجهة توفير الوقت." وتأتي "ذا ترانزيشن" بعد قرابة ثلاثة أشهر من إعلان فريق من المهندسين تطوير سيارة طائرة مستوحاة من فيراري GTB 599. وقالت الشركة المصنعة إن السيارة الهجينة ستطرح في الأسواق خلال عامين فقط.