قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الاقتطاعات التي همت أجور الأساتذة أطر الأكاديميات خلال شهر غشت، تهم الإضرابات عن العمل التي خاضوها سابقا. وأوضح بايتاس، في ندوة صحافية اليوم الخميس، أن نسبة الاقتطاع لا تتجاوز 20 في المائة من مجموع الرتب، مراعاة للالتزامات العائلية والاجتماعية. وذكر المسؤول الحكومي ذاته، رداً على أسئلة الصحافيين، أن الاقتطاعات يتم توزيعها على مدار السنة، وهي اقتطاعات تدخل في إطار قاعدة الأجر مقابل العمل. وكان الأساتذة أطر الأكاديميات أعلنوا تجدد الاقتطاعات من أجورهم مع دخول الموسم الدراسي الحالي، وهو ما دفعهم إلى التلويح بموجة احتجاجات جديدة تندد بذلك. وتراوحت الاقتطاعات من أجور هؤلاء الأساتذة عن شهر غشت بين 800 و1500 درهم، في خطوة لاقت احتجاجات افتراضية عديدة تندد بذلك وترفضه. وتحدث بايتاس، خلال رده على أسئلة الصحافيين، عن موضوع العلاقات المغربية التونسية عقب استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، وهو ما أدى إلى سحب السفير من تونس أعقبه سحب السفير التونسي من الرباط. ووصف بايتاس استقبال زعيم البوليساريو ب"العمل الخطير وغير المبرر"، وأشار إلى أنه عمل أدانه الجميع من مختلف مكونات المجتمع، خاصة أنه يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي. وأشار المتحدث باسم الحكومة إلى أن الشعب التونسي عبر أيضاً عن رفضه الواضح والصريح لهذا السلوك، خاصة أنه لا يعكس تطلعات الشعبين في تعزيز وشائج الأخوة القوية التي تربط بين الشعبين والتي ما فتئ الملك يؤكد عليها.