أعلن مسؤولون في الإدارة المحلية المعينة من روسيا في جنوبأوكرانيا، اليوم الخميس، اعتقال 21 "متواطئا" مع الجيش الأوكراني وأجهزة الأمن. ويأتي إعلان الاعتقالات غداة قصف مدفعي أوكراني طال جسرا مهما في منطقة تحتلها موسكو في جنوبأوكرانيا، ما ألحق أضرارا بممر إمدادات مهم، في وقت تسعى القوات الأوكرانية لاستعادة السيطرة على منطقة خيرسون. وقالت الإدارة المحلية الموالية للكرملين في خيرسون إن عناصر من الحرس الروسي اعتقلوا 21 "متواطئا" مع القوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن "إس.بي.يو"، في منطقة خيرسون التي تسيطر عليها موسكو ومنطقة زابوريجيا التي تحكمها جزئيا. وضُبطت أسلحة وذخائر مختلفة؛ من بينها 53 قنبلة يدوية وأكثر من 24 كيلوغراما من المتفجرات. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "ريا نوفوستي"، نقلا عن مصدر عسكري، أن المعتقلين كانوا يقدمون للجيش الأوكراني معلومات عن انتشار القوات الروسية في هذه المدينة ومحيطها، بما يسمح بتصويب أهداف الصواريخ الأوكرانية. وتقع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد بضعة كيلومترات من الجبهة، حيث تشن القوات الأوكرانية هجومًا مضادًا لاستعادة هذه الأراضي التي خسرتها في الأيام الأولى من الهجوم الروسي على أوكرانيا.