أوقفت مصالح المكتب الإقليمي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشتوكة آيت باها، اليوم الثلاثاء، شخصا في العشرينات من العمر، وذلك للاشتباه في ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا ب"داعش"، عبر مبايعة أمير الجماعة المحظورة ونشر محتويات رقمية تمجد فكر التنظيم وتدعو إلى الانتماء إليه. وتأتي هذه العملية في أعقاب تتبع وترصد نشاط الموقوف، وبفضل تضافر وتعزيز الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد خطر التهديد الإرهابي، وفي إطار العمليات الاستباقية الهادفة إلى التصدي لمختلف التنظيمات المتطرفة وإفشال مخططاتها ومشاريعها الإرهابية. وتم توقيف المشتبه فيه بدوار "برج حمدان" التابع إداريا للجماعة الترابية سيدي بيبي، نواحي إقليم اشتوكة آيت باها، وذلك بتنسيق وثيق مع مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى. ومكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه من حجز معدات معلوماتية وهواتف محمولة ومنشورات عديدة مكتوبة بخط اليد وأخرى مطبوعة من الإنترنت، تحرض وتمجد العمليات الإرهابية، فضلا عن ملصقات تتحدث عن التنظيم المحظور. وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى، من أجل تعميق البحث معه والكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتباطه بالتنظيم الإرهابي المحظور "داعش".