تمكنت المصالح الإقليمية للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشتوكة آيت باها، الثلاثاء، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 30 و27 سنة، بكل من الجماعة الترابية إنشادن وماسة، للاشتباه في موالاتهما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأوضحت مصادر هسبريس أنه جرى نقل الموقوفيْن إلى المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى، حيث تم الاستماع إليهما، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تقرر إخلاء سبيل أحدهما، الذي يشتغل بقالا بدوار "تلقايد" بجماعة إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها. وفي السياق ذاته، أمرت النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب بتوجيه الموقوف الثاني، الذي يقطن بجماعة ماسة ويشتغل تقنيا بإحدى الضيعات الفلاحية العصرية، إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من أجل تعميق البحث معه حول التهم المنسوبة إليه. وجاء إيقاف الشخصيْن على إثر الأبحاث التي باشرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشتوكة آيت باها، والتي كشفت عن انخرطهما في تواصل مستمر مع منتمين ل"داعش"، مع الإشادة والدعاية لهذا التنظيم الإرهابي؛ بينما أسفرت العملية عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف.