تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم الجمعة، من توقيف شابّيْن بشبهة موالاة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك في الجماعة الترابية "ماسّة"، غرب اشتوكة آيت باها. وجاء توقيف أحد المشتبه فيهما في إحدى الضيعات الفلاحية بمنطقة "القليعة"، فيما تم توقيف الآخر داخل منزله في جماعة "ماسة؛ وذلك بعد أن رصدت التحريات الأمنية موالاتهما للتنظيم الإرهابي، والتواصل مع أعضائه. ووفق مصادر هسبريس فإن الموقوفيْن "انخرطا في الأجندة التخريبية لداعش، مع الإشادة والدعاية لهذا التنظيم الإرهابي"؛ بينما أسفرت العملية المنفذة اليوم عن "حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف؛ وذلك داخل منزليهما". وتم نقل الموقوفيّن إلى مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، من أجل تعميق البحث معهما، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وأشادت ساكنة اشتوكة آيت باها، التي حضرت إلى مكان اعتقال الشابّين، بمجهودات المصالح الأمنية التي أفضت تحرياتها المعمقة إلى التدخل الاستباقي من أجل التصدي للأعمال التي وصفوها ب"المتطرفة، والهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المغرب".