بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بسرية بيوكرى، أقدمت مصالح المكتب الإقليمي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشتوكة آيت باها، اليوم الأربعاء، على توقيف شخصين في العشرينات من العمر، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتأتي هذه العملية في أعقاب تتبع وترصد نشاط الموقوفين، وبفضل تضافر وتعزيز الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية لتحييد خطر التهديد الإرهابي، وفي إطار العمليات الاستباقية الهادفة إلى التصدي لمختلف التنظيمات المتطرفة وإفشال مخططاتها ومشاريعها الإرهابية. وتم توقيف المشتبه فيهما بكل من دوار "أيت بلا" ودوار "أدوز أسعود" بجماعة واد الصفاء، نواحي اشتوكة آيت باها، بالتزامن مع التدخلات التي باشرتها المصالح الأمنية التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بعدد من مناطق المغرب اليوم الأربعاء. ومكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنزلي المشتبه فيهما من حجز معدات معلوماتية وهواتف محمولة ومنشورات عديدة مكتوبة بخط اليد وأخرى مطبوعة من الإنترنت تحرض وتمجد العمليات الإرهابية، فضلا عن ملصقات تتحدث عن التنظيم المحظور. وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية بمقر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بيوكرى، من أجل تعميق البحث معهما والكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتباطهما بالتنظيم الإرهابي "داعش".