التقى الشيخ محمد الفيزازي(الصورة)، أحد كبار شيوخ السلفية والمحكوم ب30 سنة سجنا والمتهم بالتنظير للفكر التكفيري، الخميس الماضي بمسؤولين مغاربة منهم كبار موظفي الإدارة العامة السجون وإعادة الإدماج. "" وأفاد معتقل إسلامي في ملف "السلفية الجهادية" أن اللقاء الذي جرى في سجن طنجة حضره الذراع الأيمن للمندوب العام بنعمرو بالإضافة إلى مجموعة من الأشخاص. وقد دام هذا اللقاء أو الحوار، حسب ما أكده المصدر نفسه ليومية "الجريدة الأولى" ساعات "لقد اجتمع هؤلاء بالشيخ الفيزازي من التاسعة إلى منتصف الليل"، وتوقع أن يكون الهدف من هذا اللقاء الثاني للفيزازي مع الدولة بعد لقاء أول مع المندوب العام لإدارة السجون بنهاشم، هو إطلاعه على مشروع "صلح" ووساطة بين سجناء السلفية الجهادية وبين الدولة. وكان الفيزازي اقترح هذا المشروع لحل مشكلة الحوار بين الدولة والمعتقلين في ملف السلفية الجهادية، وقد أطلع في مرحلة أولى الدولة على تفاصيل مشروعه.