طفت مساء الجمعة، جثة الأخ الأصغر للشقيقين اللذين لقيا حتفهما غرقا بواد أساكا نواحي أزيلال على بعد حوالي كيلومتر واحد من مكان الغرق. وفور علمها بالخبر، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية والدرك الملكي إلى عين المكان لإخراج الجثة التي طفت على سطح الماء إلى اليابسة. وكانت عائلة الضحيتين، المقيمة بجماعة أكودي نلخير بأزيلال، قد فجعت يوم الثلاثاء الماضي بفقدان ابنيها اللذين لا يتجاوز عمرهما 17 عاما، بعد نزولهما للسباحة في نهر أساكا بالقرب من سد بين الويدان. وأمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بني ملال، قصد إخضاعها للتشريح لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث القضائي الذي فتحته عناصر الدرك الملكي بمركز واويزغت التابع لسرية أزيلال. وكانت فرقة الغطاسين التابعة لمصالح الوقاية المدنية بأزيلال قد عثرت صباح الجمعة على جثة الشقيق الأكبر على بعد أمتار قليلة من مكان الغرق، بعد ثلاثة أيام من البحث المتواصل من طرف عناصر الوقاية المدنية بتنسيق مع السلطات والدرك ومواطنين من عين المكان. وفي سياق متصل، تم العثور صباح اليوم الجمعة أيضا على عشرينية، متزوجة وأم لبنت، كانت هي الأخرى قد جرفتها مياه وادي ليلة الخميس بمنطقة لحرونة ضواحي مدينة دمنات، وهي جثة هامدة، على بعد حوالي 6 كلومترات من المدينة.