سينتقل النزاع الذي اندلع بين إيلون ماسك وشبكة "تويتر" منذ أشهر حول شراء الشبكة الاجتماعية إلى المحاكم، عقب قرار رجل الأعمال إلغاء الصفقة التي تترك للقضاء قضية غير مسبوقة. وكشفت آراء الخبراء التي جمعتها وسائل إعلام متخصصة، عطلة نهاية الأسبوع الجاري، أن شبكة "تويتر" تتفوق في هذه المعركة القانونية التي تسعى فيها لاستكمال ماسك الصفقة وفقا للبنود المتفق عليها. وأعلنت الشبكة الاجتماعية أنها ستحيل القضية إلى محكمة ديلاوير المتخصصة في النزاعات التجارية الكبرى للإجبار على تطبيق الاتفاق المبرم بين الطرفين، وربما تسعى للحصول على تعويض مادي. ويدعي ماسك أن شبكة "تويتر" عرضت معلومات "كاذبة ومضللة" خلال المفاوضات، ولم توفر بيانات يعتبرها جوهرية لإنجاز الصفقة. وتشير هذه البيانات بشكل رئيسي إلى عدد الحسابات الوهمية في الشبكة الاجتماعية التي ترى "تويتر" أنها تمثل أقل من 5% من الإجمالي، في معدل بدأ أثرى رجل في العالم في التشكيك فيه على الفور بعد الإعلان عن شراء الشبكة. ويرى المحللون أنه من المرجح توصل الطرفين إلى اتفاق يسمح لماسك بالتخلي عن صفقة الشراء بسداد تعويض كبير يرجح أن يكون أعلى من قيمة الشرط الجزائي بقيمة مليار دولار المدرج في العقد، والذي يخضع لشروط أو تخفيض سعر "تويتر" بشكل ملموس لإنجاز الصفقة.