تقدّم المغربي إبراهيم سعدون والبريطانيان أيدن أسلين وشون بينر بطلب استئناف بعدما قضت محكمة في شرق أوكرانيا، الخاضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا، بإعدامهم. وحكمت السلطة الانفصالية في "جمهورية دونيتسك الشعبية"، المعلنة من جانب واحد، بإعدام البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون بعد اتهامهم، في شهر يونيو المنصرم، بأنهم "مرتزقة يحاربون لصالح أوكرانيا". وأعلنت المحكمة العليا التابعة للمنطقة الانفصالية نفسها، في بيان أصدرته الاثنين، أن الشاب المغربي إبراهيم سعدون تقدّم بطلب استئناف. كما ذكر ممثل عن المحكمة، في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن أسلين تقدّم أيضا بطلب استئناف الاثنين، وأما بينر فقد تقدّم بطلب استئناف منذ يونيو، وفق محاميه. واستسلم الثلاثة، في شهر أبريل المنصرم، بمدينة "ماريوبول" الساحلية في جنوبأوكرانيا، التي سيطرت عليها القوات الروسية بعد حصار استمر أسابيع عديدة.