استأنف الدفاع عن المواطن المغربي إبراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك، لقتاله في صفوف الأوكرانيين خلال الحملة العسكرية الروسية، الحكم الصادر في حقه، بحسب المحامية يلينا فيسنينا. وقالت المحامية لوكالة "تاس" الروسية الرسمية: "نعم، قدمت الاستئناف". وأصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) يوم 16 يونيو إجراءات احترازية لصالح سعدون، مع طلب إلى الحكومة الروسية لضمان عدم تطبيق عقوبة الإعدام، وتوفير ظروف احتجاز مناسبة للمغربي، وكذلك تقديم المساعدة الطبية والأدوية اللازمة له. وقالت روسيا إنها لن تمتثل للإجراءات الاحترازية الصادرة لصالح المواطن المغربي، كما هو الحال مع المواطنين البريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، المحكوم عليهما بالإعدام أيضا، مثل سعدون، في يونيو، لقتالهما في صفوف الأوكرانيين. وتزعم موسكو أن اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب لا تنطبق على المعنيين، لأنهم مرتزقة. ومع ذلك، ذكرت كل من أوكرانيا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن الثلاثة ينتمون إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وانضم سعدون إلى الجيش الأوكراني عام 2021، بينما انضم بينر وأسلن عام 2018. وتم تعيين الثلاثة في مشاة البحرية في ماريوبول، في منطقة دونيتسك. وأرسل والد المغربي، مؤخرا، رسالة إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طلب فيها العفو عن ابنه، وفقا لوسائل إعلام روسية.