أعلنت المحكمة العليا بما يسمى ب "جمهورية الدونتسك الشعبية" انها توصلت، يوم الاثنين 4 يوليوز الجاري، بالطعن في الحكم الصادر في حق المغربي إبراهيم سعدون. ونقلا عن وسائل إعلام روسية، فقد طالب دفاع سعدون بإلغاء الحكم بالإعدام الصادر في حقه في 9 يونيو الماضي، بعدما أدانته المحكمة بتهم تتعلق ب" الارتزاق والتخطيط لقلب نظام الحكم بالعنق ومباشرة تنفيذ ذلك". ودافع سعدون عن نفسه بأن أنكر تهمة الارتزاق، مؤكدا أنه التحق بالجيش الأوكراني بشكل نظامي، حيث وقع عقدا لمدة 3 سنوات مع وحدة المشاة البحرية. وأشارت وكالة ريا نوفستي إلى أنه يجوز استلام الطعن بالنقض إذا كان الحكم قد دخل حيز التنفيذ، وبما أن وضعية الشخص لا تتناسب مع الطعن، سيتم استئناف الحكم بناء على على هذا الطلب. من المرجح ألا يتم تنفيذ الإعدام، مع الأخذ بعين الاعتبار أن رئيس دونيتسك، دينيس بوشلين، صرح عقب صدور الحكم بأنه لا تزال هناك إمكانية للعفو عن الثلاثة، أي تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد أو السجن لأمد طويل. ويبدو أن هدف بوشلين هو إجبار البلدان الأجنبية على الاتصال مع دونيتسك، بالتالي الاعتراف بها كدولة مستقلة. ومع سعدون (21 سنة) يواجه بريطانيان خكما بالإعدام، وهما شون بينر (48) وأيدن أسلين (28 عاما)، اللذان استسلما في ماريوبول في منتصف أبريل، بينما استسلم المغربي سعدون يوم 12 مارس في فولنوفخا.