بلغ عدد الأشخاص المقدمين على الانتحار خلال 24 ساعة بكل من سطاتوبرشيد، أربعة، من بينهم أم لأربعة أطفال وثلاثة رجال، اثنان منهم قضيا نحبهما في حين لا يزال الشخص الثالث يرقد في قسم العناية المركزة بين الحياة والموت بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات. وحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية الأولى "ر. ب"، مزدادة سنة 1988 بدار الشافعي، متزوجة وأم لأربعة أبناء، عثر عليها أمس الأربعاء معلقة بحبل بلاستيكي مربوط إلى سقف غرفة لتخزين المواد المختلفة بمنزلها بدار الشافعي من قبل أحد أبنائها البالغ من العمر 11 سنة، حيث قام الطفل بتقطيع الحبل ظنا منه أن والدته لا تزال على قيد الحياة، قبل أن يتصل بوالده الذي كان خارج البيت ليخبره بالفاجعة. وبعد ساعتين من خبر انتحار هذه الأم، جرى العثور ليلا على جثة الضحية الثانية" ع. ح"، وهو أعزب، مزداد سنة 1974 بدوار بطيوة، معلقة بحبل بمسقط رأسه الكائن بدوار العسارة بجماعة قصبة بن مشيش قيادة أولاد زيان إقليمبرشيد. وفي حالة مشابهة، تم العثور صباح اليوم الخميس على الضحية الثالثة "م. ح"، متزوج بدون أبناء، كان يشتغل مياوما، جثة هامدة مربوطة بحبل ملفوف حول العنق بعمارة بحي مجمع الخير شرق مدينة سطات. وأضافت مصادر هسبريس أن الحالة الرابعة التي لا تزال بغرفة الإنعاش بين الحياة والموت، تهم شابا ثلاثينيا "ي. م"، عثر عليه صباح اليوم الخميس أيضا بجانب إحدى العمارات شمال مدينة سطات في حالة صحية حرجة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، حيث نقل على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش في انتظار كشف البحث التمهيدي إن كان الأمر يتعلق بمحاولة انتحار أم بسقوط عرضي. وانتقلت عناصر الدرك الملكي بكل من مركزي أولاد فريحة سد المسيرة سرية سطات والدروة سرية برشيد، ومصالح الشرطة بالدائرة الخامسة ولاية أمن عاصمة الشاوية، وأفراد من الشرطة التقنية والعلمية والتشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي بجهوية سطات، وممثل المكتب الصحي البلدي، وممثلو السلطة المحلية، حسب الاختصاص الترابي، إلى أمكنة هذه الوقائع للقيام بالإجراءات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات.