أنهى التعادل السلبي، نتيجة المباراة التي جمعت، اليوم الأحد، بين فريقي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، بنظيره الفتح الرباطي، برسم نزال الجولة 26 من منافسات الدوري الإحترافي. وأنطلقت مجريات المواجهة، بتحركات ومناورات هجومية من جانب عناصر الفريقين، إذ بحث كل طرف منذ الدقائق الأولى عن الضغط على مرمى الخصم، وفتح ممرات في الخط الخلفي، كانت الأبرز منها من جانب الفريق البيضاوي، غير أن النجاعة الهجومية كانت هي الحلقة المفقودة، رغم الإيقاع المرتفع الذي بدأت به أطوار المواجهة. ومع مرور دقائق المواجهة، تواصل بحث أبناء باتريس كارتيرون، عن الوصول إلى شباك الفريق الرباطي، كانت الأبرز منها رأسية من محسن ياجور، في حدود الدقيقة، 16، فيما كانت عناصر الفتح ترد ببعض الهجمات المرتدة، مع التركيز بشكل كبير على التغطية الدفاعية، والانكماش للوراء، قصد إجهاض تحركات رفاق محمود بنحليب. وحاولت العناصر "الرجاوية"، البحث عن فك شفرة دفاع أبناء المدرب وليد الركراكي، من خلال الاعتماد على الانسلالات والتمريرات الجانبية، دون أن يتمكنوا من ذلك، قبل أن تنهي صافرة الحكم عادل زوراق، تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي. وواصل لاعبو الرجاء الرياضي، بحثهم عن أولى أهداف المباراة، في دقائق الجولة الثانية، حيث كان محسن ياجور، قريبا من تحقيق ذلك، في أطوار الثلث الأول من الشوط الثاني، في الوقت الذي استمر التركيز الكلي لعناصر الفتح على التغطية الدفاعية، والتعويل على الهجمات المرتدة. وكاد أنس جبرون، في حدود الدقيقة 75، أن يهز شباك الفريق الرباطي، عن طريق تسديدة قوية، ليستمر بعده غياب النجاعة الهجومية، رغم العديد من محاولات التهديف، التي عرفتها الأطوار الأخيرة من النزال، لتنهي صافرة الحكم عادل زوراق، أطوار المواجهة باقتسام الطرفين لنقاطها. وأضاف الفريقان نقطة إلى رصيدهما، بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيد الرجاء الرياضي، النقطة 48 في الصف الثاني، فيما بات في رصيد الفتح الرباطي، بعد هذا التعادل، النقطة 30، مناصفة مع فرق الجيش الملكي وسريع واد زم، في المركز 11.