أنهى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، نتيجة المباراة التي جمعت، اليوم الخميس، بين فريقي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، وضيفه المغرب التطواني، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، برسم مؤجل الجولة 14 من منافسات الدوري الاحترافي. وحاولت عناصر الرجاء، البحث عن هدف التقدم بشكل مبكر، من خلال الضغط على مرمى الضيوف، أتيحت لهم على إثره بعض محاولات التهديف، كانت أبرزها تسديدة من اللاعب سيف الدين العلمي، ومتابعة من محسن ياجور، بعد تصدي ناجح للحارس رضا بوناكا، في حدود الدقيقة السابعة، وكرة ثانية للاعب سيف الدين العلمي، مجددا في الدقيقة 13، كان قريبا من خلالها لإحراز أولى الأهداف. ورد المغرب التطواني، على التحركات الهجومية للرجاء، في حدود الدقيقة 20، إذ ضيع اللاعب أسامة الحلفي، أبرز محاولة للضيوف خلال الشوط الأول، بعد انفراذه بالحارس محمد بوعميرة، وتسديد كرته بعيدا عن الشباك. في الدقيقة 37، احتسب الحكم عادل زوراق، ركلة حرة مباشرة للفريق التطواني، بالقرب من خط معترك العمليات، تكلف العميد نوصير الميموني، بتنفيذها دون أن يتمكن من ترجمتها إلى الهدف، فيما لم تأتي باقي الدقائق بأي جديد على مستوى النتيجة، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بالتعادل السلبي. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، ضغط مجددا رفاق العميد محسن ياجور، على مرمى الفريق التطواني، بحثا عن هز الشباك، غير أن مناوراتهم الهجومية، اصطدمت بقتالية دفاعية كبيرة من رفاق زهير نعيم، وتصديات ناجحة للحارس رضا بوناكا. وعرف إيقاع المباراة بعض التراجع، خلال دقائق الثلث الثاني من الشوط الثاني، إذ ركز لاعبو المغرب التطواني، على تحصين الخط الخلفي والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات التابثة، لتهديد مرمى الرجاء، الشيء الذي مكنهم في حدود الدقيقة 63، من إحراز هدف التقدم، عن طريق رأسية مركزة للمدافع المهدي بلعروصي، من ركنية. وحاول أبناء المدرب خوان كارلوس غاريدو، الرد على هدف بلعروصي، والوصول إلى شباك بوناكا، قصد تفادي الهزيمة الثالثة في بطولة هذا الموسم، وهو ما تحقق في الدقيقة 67، بواسطة اللاعب عبد الإله الحافيظي، عن طريق تسديدة قوية ومركزة من خارج معترك العمليات. وأنهت صافرة الحكم عادل زوراق، تفاصيل المواجهة بالتعادلالإيجابي هدف لمثله، ليقتسم بذلك الطرفين نقاط النزال، إذ بات في رصيد الرجاء الرياضي، بعد هذا التعادل، 18 نقطة في المركز السابع، مع مباراتين ناقصتين، فيما رفع المغرب التطواني، رصيده للنقطة 17، مناصفة مع الفتح الرباطي، في الصف الثامن.