أنهى التعادل الإيجابي بهدف لمثله، نتيجة المباراة التي جمعت، اليوم الأحد، بين فريقي المغرب التطواني وضيفه الوداد الرياضي، برسم مؤجل الجولة السادسة من منافسات الدوري الاحترافي. وانطلقت مجريات المباراة بنسق وإيقاع ضعيف جدا، بقي اللعب في ظله مقتصرا بشكل كبير على وسط الميدان، حيث غابت فرص التهديف بشكل كلي طيلة فترات الثلث الأول من الجولة الأولى. وانتظرت الجماهير الحاضرة بمدرجات ملعب سانية الرمل، إلى غاية الدقيقة 16، لمتابعة أول فرصة سانحة للتهديف للفريق التطواني عن طريق رأسية من اللاعب أسامة الحلفي، تصدى لها الحارس "الودادي" رضا التكناوتي، ببراعة، لينقد بذلك شباك الفريق البيضاوي من هدف محقق. وفي مقابل ذلك، ظهر لاعبو الوداد، بأداء ومردود جد محتشم خلال مجمل فترات النصف الأول للمواجهة، إذ لم يستطيع رفاق العميد إبراهيم النقاش، الوصول إلى معترك "الماط" وتهديد مرمى الحارس رضا بوناكا، طيلة الدقائق ال45 الأولى، إلا في مرة واحدة، كانت عن طريق التسديد من خارج منطقة العمليات في حدود الدقيقة 32، بواسطة المدافع الأيسر بدر كادارين. ونجح اللاعب مهدي بلعروسي، من إحراز الهدف الأول للفريق التطواني، في الدقيقة 34، من ركنية، حسم به أصحاب الأرض نتيجة الشوط الأول لصالحهم، بعدما كانوا قريبين من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 42، لولا العارضة. وحاول موسى نضاو، المدرب المؤقت للفريق البيضاوي، مع بداية الشوط الثاني البحث عن النجاعة الهجومية المفقودة خلال مجريات الجولة الأولى، من خلال الدفع بورقة اللاعب محمد أوناجم وبعده بديع أووك. وضغط لاعبو الفريق البيضاوي مند بداية الشوط الثاني، على مرمى الفريق التطواني، بحثا منهم عن حلول هجومية تمكنهم من العودة في نتيجة المواجهة، غير أن كل تحركاتهم الهجومية بقيت محتشمة دون أن تشكل الخطورة على الحارس رضا بوناكا. وفي ظل ضغط العناصر البيضاوي، ركز أصحاب الأرض بشكل كبير على تحصين الخط الخلفي خلال مجمل فترات النصف الثاني للنزال، بغية الحفاظ على الهدف المسجل في الشوط الأول، مقابل الاعتماد على المرتدات الهجومية للوصول إلى مرمى الوداد، قبل أن يتمكن أشرف داري، من تسجيل هدف التعادل للوداد في الوقت بدل الضائع. وأضاف الفريقان نقطة إلى رصيدهما بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيد المغرب التطواني، النقطة 12، في المقابل رفع الوداد رصيده إلى 11 نقطة، مع ثلاث مباريات ناقصة.