أنهى التعادل السلبي، نتيجة المباراة التي جمعت، اليوم السبت، بين فريقي حسنية أكادير لكرة القدم وضيفه الرجاء الرياضي، على أرضية ملعب "أدرار" بأكادير، برسم مؤجل الجولة الثانية من البطولة. وعرفت دقائق الثلث الأول من الجولة الأولى، خوض عناصر الفريقين مجرياتها بحذر واحتراز كبير، مع تسجيل احتكار نسبي لأصحاب الأرض للكرة، وخلقهم بعض المناورات الهجومية، غير أنها بقيت محتشمة دون أن تشكل الخطورة على مرمى الحارس "الرجاوي" محمد بوعميرة. الفريق "السوسي" واصل في باقي أطوار الشوط الأول، سيطرته على اللعب، ومناوراته الهجومية، بحثا عن هدف السبق، إذ هدد رفاق المهاجم كريم البركاوي، مرمى بوعميرة، في أكثر من كرة، في المقابل بقيت الخطورة بعيدة عن مرمى الحارس "السوسي" عبد الرحمان الحواصلي، خلال مجمل فترات النصف الأول للمواجهة. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، أتيحت أول محاولة للتهديف للفريق البيضاوي، لم يحسن اللاعب حسن بوعين، التعامل معها، بعد أن مرت كرته محاذية لشباك "غزالة سوس"، ليهدر بذلك أول مناورة هجومية في الشوط الثاني بين الفريقين. وعكس ما عرفته مجريات الجولة الأولى، تحسن الأداء الهجومي للرجاء بعض الشيء، بعد تمكنهم من الوصول إلى معترك الفريق "السوسي" في أكثر من مرة ، فيما تراجع من جانب الحسنية، حيث ظل لاعبو هذا الأخير، بعيدين عن منطقة العمليات. وبسط "النسور" سيطرتهم على مجريات المباراة في جولتها الثانية، إذ كانوا قريبين من حسم نقاطها الكاملة لصالحهم، بالنظر لبعض محاولات التهديف، التي أتيحت لهم، كانت أبرزها انفراد لم يحسن محسن ياجور، التعامل معه، في الدقيقة 81 وبعده محمد شعبان في الدقيقة 85. ورد مهدي أوبيلا، على مناورات الرجاء، بتسديدة مرت بجانب الشباك، وبعده كريم البركاوي، الذي منعه القائم من إحراز هدف الفوز، قبل أن تنهي صافرة الحكم عادل زوراق، أطوار النزال باقتسام الفريقين لنقاطه، حيث رفع حسنية أكادير رصيده في سبورة ترتيب البطولة، إلى النقطة 14، فيما بلغ رصيد الرجاء النقطة التاسعة، مع 3 مباريات ناقصة.