أرغم فريق المغرب التطواني لكرة القدم مضيفه الرجاء الرياضي البيضاوي على نتيجة التعادل السلبي، في المباراة التي جمعت بينهما بعد زوال اليوم السبت على أرضية مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، برسم مباراة الجولة 27 من البطولة. واندفع لاعبو الرجاء منذ الدقائق الأولى للنزال، بحثا عن مباغثة الفريق التطواني، إذ خلق أبناء المدرب خوان كارلوس غاريدو، العديد من المحاولات التي كانت أبرزها كرة للاعب عوبادي، في حدود الدقيقة العاشرة كان من خلالها الفريق البيضاوي قريبا من افتتاح التسجيل، قبل أن يضيع عبد الرحيم شاكير، في الدقيقة 14 ركلة جزاء تصدى لها الحارس التطواني، محمد اليوسفي بنجاح. وبسط لاعبو الرجاء سيطرتهم على مجريات باقي دقائق الجولة الأولى، من خلال احتكارهم للكرة وخلق العديد من المناورات الهجومية بحثا عن إحراز أولى أهدافهم في المباراة، غير تحركاتهم على مستوى الخط الأمامي لم تشكل الخطورة على الفريق التطواني، بفضل القتالية الدفاعية للعناصر التطوانية وكذا تصديات الحارس محمد اليوسفي. وواصلت العناصر الرجاوية مسلسل تضييع الفرص السانحة للتهديف خلال فترات النصف الأول من المواجهة، بعد أن ضيع زكرياء حدراف، كرة أمام الشباك الفارغة في حدود الدقيقة 37، أنهى على وقعها الحكم عادل زوراق، أطوار الشوط الأول بالتعادل السلبي. واستمر ضغط وسيطرة لاعبي الرجاء خلال مجريات الجولة الثانية، إلا أن ذلك قابله تواصل غياب الفعالية الهجومية ما دفع غاريدو للدفع بورقة محسن ياجور، بحثا منه عن النجاعة المفقودة، في المقابل بحث لاعبو المغرب التطواني عن مباغثة "النسور" بالاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعضها الخطورة على مرمى الحارس الرجاوي بوعميرة. ونجحت العناصر التطوانية في إجهاض كل التحركات والمناورات الهجومية للفريق البيضاوي، ليحققوا بذلك تعادلا ثمينا من قلب مدينة الدارالبيضاء، مكنهم من بلوغ النقطة 30 في سبورة ترتيب البطولة في الصف 11، في المقابل بلغ رصيد الرجاء الرياضي النقطة 41 في الصف السادس مناصفة مع الدفاع الجديدي مع مباراة ناقصة.